الإمارات رائدة في تنوع الأنظمة التعليمية في المنطقة - افتتاح رابع مدرسة كندية في الدولة سبتمبر المقبل
أعلنت مجموعة "إي تيتش" التعليمية المؤسسة البريطانية المتخصصة في توظيف و تدريب المعلمين عبر الإنترنت و مقرها دبي عن تعزيز "المنهاج الكندي" في الإمارات كاشفة عن افتتاح مدرسة تتبع النظام الكندي في شهر سبتمبر المقبل من العام الجاري لتكون بذلك المدرسة الرابعة.
و في هذا الإطار قال جوناثان برايس العضو المنتدب للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط: إن الدولة تحتضن عدة أنظمة تعليمية عالمية إلا أن هذا الأخير تواجده متواضع، و حيث أن الإمارات تصنف رائدة مقارنة بدول مجاورة مثل قطر، السعودية، البحرين و الكويت، إذ أن مجموعها 11 مدرسة.
و أضاف برايس: إن المشكلة التي تواجهنا هي عدد المدرسين المدربين بسبب تراجع أعداد الخريجين، و إن الشركة في الوقت الراهن تضع كل ثقلها بشأن تجهيز "معلمين مختصين في المنهاج الكندي" و توزيعهم في السوق الخليجي، إذ من المرجح أن تكون نسبتهم 30% من حجم العدد الكلي، حيث إن أعداد الطلبات المقدمة إلى الخليج تضاعفت 3 مرات.
و أوضح العضو المنتدب أن المنهاج الأمريكي يعد من المناهج العريقة و القديمة و الراسخة في الدولة، بينما يعد الكندي واحد من البرامج الأكثر حداثة من الدراسة التي سيتم تقديمها للتلاميذ في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن المؤسسات التعليمية المعتمدة للمنهاج البريطاني في الإمارات تصل إلى 100 مدرسة، باعتباره المنهج الأوفر حظاً، فيما تقدم الإمارات 16 منهاج مختلف يغطي ما يقارب 350 مدرسة في أبوظبي و دبي.
و أكد جوناثان برايس أن دخول النظام الكندي على التعليم في الدولة سيعمل على زيادة التنوع التعليمي في المنطقة و إثراء "الجسد التعليمي" بتجارب ناجحة و موفقة.