حضور مميز للمنطقة الحرة لمطار الشارقة في معرض الأغذية العالمي في شنغهاي "سيال الصين 2015"
شاركت المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي في معرض سيال 2015 الذي اختتم مؤخرا في مدينة شنغهاي بالصين، والذي يعد أحد أكبر المعارض المتخصصة بصناعة وتجارة المنتجات الغذائية في العالم، وتسعى المنطقة الحرة من خلال مشاركتها لتعزيز مساعيها لاستقطاب الاستثمارات العالمية وجذب المزيد من الشركات العاملة في قطاع الصناعات الغذائية عبر تسليط الضوء على فرص النمو الهائلة في أسواق المنطقة الأكثر توسعاً ونمواً اذ يعتبر هذا المعرض فرصة للتفاعل والتواصل مع المؤسسات والشركات الاقتصادية والمتخصصين في القطاعات الصناعية والمواد الغذائية لفتح أسواق جديدة لهم.
وأشار سـعـود سالم الـمزروعي، مـديـر هـيـئـة الـمـنطـقـة الـحـرة بـالـحـمريـة، وهـيـئـة الـمـنطـقـة الـحرة لـمطـار الـشارقـة الدولي الى أن الهدف من التواجد في هذا النوع من المعارض هو تعريف العالم الخارجي بالفرص الاستثمارية المتاحة في الشارقة عامة والمنطقة الحرة خاصة وبالإمكانات الواسعة والامتيازات والتسهيلات التي تقدمها المنطقة لجذب الاستثمارات الاجنبية في القطاعات الاقتصادية خاصة الصناعات التحويلية والمواد الغذائية لإنتاج سلع تصديرية ذات نوعية عالية الجودة تمكنها من المنافسة في أسواق الدولة اقليميا وعلى المستوى العالمي.
ويعتبر معرض سيال الصين المعرض الدولي للمنتجات الغذائية من الأحداث التجارية الضخمة حيث شارك فيه أكثر من 2700 عارض بحضور 55 ألف زائر من مختلف ارجاء العالم، ويشار الى أن قطاع الأغذية في المنطقة الحرة لمطار الشارقة يشكل حضورا قويا بعدد الشركات العاملة به بتواجد أكثر من 100 شركة متخصصة تعمل في هذا القطاع بالإضافة للشركات العاملة في القطاع التجاري من خلال عمليات الاستيراد وإعادة التصدير للعديد من السلع الغذائية، اذ تعتبر الشارقة بوابة عالمية مفتوحة على أنحاء العالم لتجارة السلع الغذائية الأساسية وذلك بفضل موقعها الاستراتيجي بين الأسواق العالمية الرئيسية والبنية التحتية اللوجستية.
كما قدمت المنطقة الحرة لمطار الشارقة عبر منصتها في المعرض وبحضور واقبال مميز من قبل الزوار والعارضين عروضاً تعريفية عن آخر مبادراتها ومشاريعها التوسعية حيث تم إضافة مساحات جديدة من الأراضي الصناعية والتجارية للمنطقة لتحقيق خططها وطموحاتها المستقبلية ونظراً للإقبال المتزايد من قبل المؤسسات والشركات المحلية والعالمية الراغبة بالعمل بها في مختلف القطاعات. وتشمل المساحات الجديدة إنشاء مستودعات جديدة وتعبيد الطرق الداخلية وإنشاء مكاتب تجارية جديدة للمستثمرين وسكن عمال ومحطة لتحلية مياه المجاري وغيرها من مشروعات البنية الأساسية التي توفر كافة المقومات والتسهيلات والحوافز لرجال الأعمال والمستثمرين، لتصل مساحتها الاجمالية بعد هذه التوسعة حوالي 11 مليون متر مربع.
وعلى مدى الأعوام العشرة الماضية حققت المنطقة الحرة معدلات نمو قياسية وغير مسبوقة على المستوى المحلي والعالمي في عدد الشركات العاملة بها وحجم الاستثمارات التي توظفها هذه الشركات، وذلك كنتيجة للجهود التطويرية التي بذلت في المنطقة والموارد التي وظفت في سبيل ايجاد القوى العاملة الفاعلة والقادرة على تحمل الأعباء والمسؤوليات خاصة فيما يتعلق بتطوير البنى التحتية القادرة على استيعاب توجهات السوق الحالية والمستقبلية، وينعكس نجاح خطط وبرامج المنطقة تلك المشاريع الحيوية التي تم تنفيذها لمقابلة الزيادات الحاصلة في عدد الشركات والتوسعات التي قامت بها الشركات القائمة في المنطقة الحرة في الفترة الماضية .