التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الأربعاء 20 مايو, 2015 12:39 مساءً |

انطلاقاً من سعيها الجاد والمستمر نحو تعزيز الكفاءة في بيئة العمل، قامت "هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)"، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، باعتماد أحدث التقنيات الذكية في حلول الطباعة التي تستخدمها، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع الرؤى الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو تحويل دبي إلى أذكى مدينة في العالم.

وتحرص الهيئة على تحسين بيئة الطباعة لديها وزيادة كفاءة انسياب عملياتها بنسبة 20 بالمئة ، عبر تخفيض عدد أجهزة الطباعة ونظام طلب اللوازم الآلي لديها بنسبة 74 بالمئة، نتيحة لاعتمادها على أدوات خدمات الطباعة المدارة التي توفرها زيروكس الإمارات، الشركة الرائدة في مجالات تقنية المعلومات، وإدارة الوثائق، والخدمات الاستشارية. وتتألف حلول خدمات الطباعة المدارة الخاصة بالمؤسسات التي ركبتها زيروكس الإمارات في مكاتب "دبي للثقافة" من 66 جهازاً ينتميان إلى طرازين مختلفين، أثبتا كفائتهما في خفض التكاليف وتحسين وتبسيط عملية المراقبة والتحكم بكامل البنية التحتية للطباعة، بالإضافة إلى تعزيز أمن الوثائق المطبوعة.

ونجحت "دبي للثقافة" عبر الاعتماد على الأدوات الجديدة لخدمات الطباعة المدارة، في التغلب على عدد من التحديات التي كانت تواجهها وتعيق بشكل غير مباشر كفاءة سير العمل لديها. حيث يوفر النظام إمكانية المراقبة الفعالة والتحكم بنظام الطباعة كاملاً عبر تقديم نظرة شاملة عن عمليات الطباعة الجارية، وإظهار المستخدمين الذين طلبوها، ويتيح ذلك تتبع ومراقبة نفقات الطباعة والنسخ سريعاً، ما يجعلهما أداة فعّالة للحد من الهدر والتكاليف الإضافية.

وقال محمد يوسف الحمادي، رئيس قسم البنية التحتية و الدعم الفني في "دبي للثقافة"، على هذا الموضوع قائلاً: "توفر الطابعات الجديدة قدرات فائقة تلبى طباعة مختلف أنواع المستندات مع تقديم نتائج طباعة أكثر كفاءة وأقل تكلفة وأعمال صيانة استباقية تضمن استمرارية الخدمة. وسوف يؤدي ذلك بدوره إلى تمكين فريق تقنية المعلومات من تخصيص وقت أكبر للمهام والمبادرات المهمة التي تخدم النشاط الرئيسي لـ "دبي للثقافة".

وأضاف : "إن الهيئة تسعى دائماً لتحقيق حلول مبتكرة تعتمد على أحدث وأفضل الممارسات في الخدمات التقنية، إذ ينصب هدفنا بالدرجة الأولى على جعل هذه الحلول والخدمات في متناول جميع الموظفين بشكل يوفر خدمات أفضل ويحقق سعادة المتعاملين، مع التركيز على تقليل التكلفة التشغيلية قدر الإمكان".
وبدورها قالت زمزم الحمادي، أخصائي أنظمة في "دبي للثقافة": "يتميز نظام الطباعة الجديد بسهولة الإستخدام وتنوع المهام التي تؤديها كطباعة ونسخ مختلف المستندات بشكل سريع وفعال. ومع إمكانية مراقبة والتحكم بجميع أجهزة وعمليات الطباعة التي يقوم بها الموظفون، يمكننا الآن إدارة عمليات الطباعة بشكل فعال وزيادة كفاءة العمليات الداخلية للهيئة".

وقال أندرو هورن، المدير العام في شركة زيروكس الإمارات معلقاً: "مهمتنا الدائمة في زيروكس الإمارات أن ندعم عملائنا ونبسط عملياتهم، كي نتيح لهم توجيه اهتمامهم إلى التركيز على أهداف ومتطلبات أعمالهم الحقيقية. واستطعنا عبر نشر أحدث أدوات خدمات الطباعة المدارة من زيروكس في بيئة عمل "دبي للثقافة"، أن نبسط إدارة الطباعة للهيئة، بتقديم أجهزة الطباعة من بائع واحد، وتوفير جهة اتصال واحدة لجميع المسائل المتعلقة بالتجهيزات".

يساهم النظام في الإدارة المركزية لعمليات الطباعة وبشكل يساهم في تخفيض التكاليف وتبسيط العمليات حيث يمكن وعن طريق شاشة واحدة معرفة نسب استهلاك الأحبار والورق وتوقع الاحتياحات المستقبلية من المستهلكات والصيانة بدقة وسهولة مما يغني عن ضرورة تخزين الأحبار وقطع الغيار. ويتمتع النظام بمستوى أمني عالٍ يمنع أي تلاعب أو خروقات أمنية .

وتجدر الإشارة إلى أن "دبي للثقافة" ملتزمة بتعزيز التفاهم والتبادل بين الثقافات المتنوعة. وتركز على المبادرات والمشاريع الرامية إلى بناء بيئة إبداعية قوية، ودعم وتطوير المواهب في البيئات المحلية والدولية، فضلاً عن تعزيز التفاعل المجتمعي، والمشاركة في تجربة الإبداع الفني.