ميناء راشد يتوج سجله في التميّز بالفوز للعام الثامن على التوالي بجائزة السفر العالمية
فاز ميناء راشد التابع لموانئ دبي العالمية في دبي بجائزة "الميناء السياحي الرائد في الشرق الأوسط" ضمن جوائز السفر العالمية 2015 وذلك للعام الثامن على التوالي، وهي الجائزة رقم 15 في رصيده من جوائز السفر العالمية المرموقة، إحدى اهم جوائز قطاع السياحة والسفر العالمية.
ولعب "مبنى حمدان بن محمد لسفن الرحلات البحرية" الجديد، في ميناء راشد، دوراً مهماً في هذا الفوز، وهو المبنى فائق التطور المخصص لاستقبال السياح البحريين، والذي تفضّل بتدشينه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في ديسمبر 2014. ويمكن للمبنى الصديق للبيئة استقبال أكثر من 14 ألف سائح في يوم واحد، ما يجعله أكبر منشأة عصرية مغطاة لسياحة الرحلات البحرية في العالم.
وبالنيابة عن موانئ دبي العالمية، تسلّم أيمن الشحي، مدير العمليات في ميناء راشد، الجائزة خلال حفل خاص أقيم في دبي. وتضمنت قائمة المرشحين لهذه الجائزة ميناء الدوحة، وميناء جدة الإسلامي، وميناء خليفة بن سلمان، وميناء العقبة، وميناء السلطان قابوس في عُمان، وقد تم التصويت لميناء راشد باعتباره الميناء الرائد في القطاع على مستوى المنطقة.
وفي تعليقه، قال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: "تكريم جوائز السفر العالمية لميناء راشد، للعام الثامن على التوالي، يسلّط الضوء على نجاحنا في تطوير سياحة الرحلات البحرية كجزء هام مما تقوم به موانئ دبي العالمية. لقد ساهمت البنية التحتية الحديثة في ميناء راشد في تعزيز مكانة دبي كمركز إقليمي رائد لسياحة الرحلات البحرية، يقدم للسياح على متن هذه الرحلات أرقى مستوى من الخدمات السياحية، بفضل ما تتميز به دبي من قدرة على الابداع والابتكار في تطوير خدماتها لتوفر للسياح منتجا سياحيا متكاملا، يستجيب للتنوع الثقافي الثري للسياح القادمين الى الامارة من كافة مناطق العالم".
وأضاف: "تعتبر هذه الجائزة دليلاً إضافياً بأن هدفنا الرامي إلى تطوير بنية تحتية فائقة التطور ومعرفة متميزة في هذا القطاع إنما يواكب رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتطلعات دبي لاستقطاب 20 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2020، لتتقدم الإمارة الى المنافسة على صدارة المشهد السياحي إقليمياً وعالمياً، وتعزز التنوع في بنيتها الاقتصادية من خلال الدور الحيوي لقطاعي السياحة والتجارة إلى جانب القطاعات الاقتصادية الأخرى، حيث نعمل بكل جهدنا في موانئ دبي العالمية على دعم تحرك دبي لتنويع الاقتصاد، ونضع هذا الهدف من ضمن أهم أولوياتنا، من خلال الارتقاء بمستوى خدماتنا في قطاع الموانئ والمناطق الحرة وفي مجال السياحة البحرية، عبر تطوير واستخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات في كافة موانئنا ومحطاتنا البحرية و السياحية لنكون من القطاعات الرائدة في تجول دبي الى المدينة الأذكى عالميا".
وتابع سعادته: "يعتبر مبنى حمدان بن محمد للرحلات البحرية بمثابة درّة التاج لمحطات السياحة البحرية الثلاث في ميناء راشد، بمساحته البالغة 28 ألف متر مربع والتي تسمح للميناء باستقبال سبع سفن سياحية عملاقة في وقت واحد في المحطات السياحية الثلاث، ما يدعم قدرة الامارة على استقطاب أعداد متزايدة من السياح، بعد أن أضاف مبنى حمدان بن محمد للرحلات البحرية مزايا تنافسية كبيرة للسياحة البحرية في دبي. وإلى جانب هذه المنشآت السياحية الفخمة، قام ميناء راشد بزيادة قدرته لمناولة 25 ألف سائح يومياً، ما يجعله أحد أكثر الموانئ رفاهية لسياح الرحلات البحرية في العالم، بعد أن أصبحت دبي محطة رئيسية اقليمياً وعالمياً للرحلات البحرية بفعل الإقبال المتصاعد على زيارة الإمارة عبر هذه الرحلات للتمتع بالمزايا الكبيرة التي يحصل عليها السياح في دبي والتي أصبحت تحتضن أرقى الفنادق والمنتجعات العالمية".
من جانبه، قال محمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية-الإمارات: "نشارك هذا الفوز مجدداً مع شركائنا الاستراتيجيين في دعم سياحة الرحلات البحرية في دبي، والذين لعبوا دوراً أساسياً في نجاحنا، ونودّ أن نشكرهم على مساهماتهم في تحويل ميناء راشد إلى وجهة مختارة لأرقى السفن السياحية في العالم، ونشكر جوائز السفر العالمية مجدداً على هذا التكريم الخامس عشر لميناء راشد ما يؤكد على مكانة دبي كوجهة سياحية رائدة".
وأضاف: "تعتبر محطة الرحلات السياحية الجديدة، مثالاً آخر على التزامنا بالاستدامة والبيئة، حيث شكّلت الموارد المعاد تدويرها 75 في المائة من المواد المستخدمة في بناء هذه المنشأة الفخمة. نحن مسرورون بهذا التكريم لجهودنا الهادفة إلى خفض الهدر إلى حد كبير والتركيز على استخدام الطاقة والموارد المتجددة".
وكان ميناء راشد قد استقبل في يناير الماضي خمس سفن سياحية في وقت واحد، للمرة الأولى في تاريخه، حيث تم استقبال أكثر من 25 ألف راكب في محطات الرحلات البحرية الثلاث.