٢٧ محرم ١٤٤٧هـ - ٢٢ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
السياحة والضيافة | الأربعاء 29 أبريل, 2015 9:56 صباحاً |
مشاركة:

مركز الغرير يكشف عن الأعمال الفنية الفائزة عن مبادرة عرض الفنون المفتوح خلال مهرجان ستريت كون 2015

- المركز يعلن عن أفضل ستة أعمال فنية من المقرر عرضها بشكل دائم بهدف إحياء الأماكن العامة في منطقة ديرة دبي


- كشف مركز الغرير عن أفضل ستة مشاركين في مبادرة عرض الفنون المفتوح تحت عنوان "أشياء تتغير وأشياء تبقى على حالها"، والتي تم الإعلان عن نتائجها ضمن مهرجان ستريت كون 2015 للفن الحضري الذي يستضيفه مركز الغرير بين 23 أبريل و2 مايو.
وتهدف المبادرة لدعم أصحاب المواهب من أجل المشاركة في تصميم الأعمال التركيبية (الإنشاءات)، أو المنحوتات حيث اتخذ القرار لعرض الأعمال الفنية الفائزة، والتي تقوم لجنة التحكيم باختيارها، في شوارع منطقة ديرة بشكل دائم لتكون جزءاً من المشهد الحضري لمدينة دبي.
تتضمن الأعمال الفنية الفائزة، التي تم الكشف عن تفاصيلها خلال أسبوع مهرجان ستريت كون 2015، من قطعة فنية للخط العربي من كلمات وأشعار صاحب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتمثالاً منحوتاً كبير الحجم لرجال يرتدون زياً رسمياً بعنوان "متى سنتوقف عن البيع"، وقطعة فنية إنشائية لوحيد قرن عملاق مصنوعاً من معادن معادة التدوير.
وقامت لجنة التحكيم التي تترأسها معالي الشيخة وفاء حشر آل مكتوم وخبراء آخرين في مجال الفنون الحضرية والفن المعاصر وهم ابتسام عبد العزيز من الإمارات، باتريشيا ميلنز من المملكة المتحدة، وكولن ريني من نيوزلندا، باختيار الأعمال الفنية المشاركة.
وتعد مبادرة عرض الفنون المفتوح، التي ينظمها مركز الغرير وتدعمها هيئة دبي للثقافة والفنون، جزءاً من التزام المركز في سعيه لدعم الفنون المبتكرة في مجتمع الإمارات. وتعتبر المبادرة منصة للمواهب الناشئة، وقد حققت نتائج مذهلة في موسمها الأول سعياً منها لتجميل صورة منطقة ديرة دبي.


وفي هذا الصدد، صرحّ ديفيد ثورلينغ، نائب رئيس مركز الغرير قائلاً: "نسعى إلى دعم ورعاية الفن والموسيقى والثقافة في المجتمع كرسالة حب نقدمها إلى قلب مدينة دبي -ديرة. لقد أصبحت دبي خلال وقت قصير وجهة حقيقية للفن، ونحن محظوظون لتلقينا عدداً من أفضل الأعمال التي تعبر عن مواهب ناشئة متميزة مما جعل أمر اختيار الفائزين الستة قراراً ليس بالسهل على الإطلاق".
وتابع ثورلينغ: "إن مبادرة عرض الفنون المفتوح لا تتعلق فقط بالمنافسة بين المشتركين بل بما تقدمه للمجتمع ولمدينة دبي التي نحبها جميعناً. ويضيف عرضٌ للفنون بهذا الحجم والنوع قيمة ثقافية واجتماعية للمساحات غير المستخدمة من قبل، كما أنها تجعل الفن أمراً متوفراً للجميع"

لجنة التحكيم:
تتألف لجنة التحكيم المشاركة في مشروع المبادرة من الشيخة وفاء بنت حشر آل مكتوم، وهي فنانة شمولية تهوى الرسم والنحت والتصوير، وتؤكد الشيخة وفاء على ضرورة المساهمة في تعزيز وتنمية الفنون في دولة الإمارات.
كما تضم اللجنة باتريشيا ميلنز (بريطانيا) التي قامت بتنفيذ العديد من الأعمال الفنية المنتشرة ضمن أهم المواقع الفاخرة والمجموعات الخاصة في جميع أنحاء العالم، منها المتحف البريطاني، وجمعية الكومنولث الملكية، ومتحف الشارقة للحضارة الإسلامية، ومتحف الكويت الوطني، والمجموعة الفنية الملكية في الأردن، والمجمع الثقافي في أبوظبي، وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفِم) في نيويورك.





كما تضم ابتسام عبد العزيز (الإمارات) التي قدمت العديد من المعارض في دولة الإمارات وفي مختلف أنحاء العالم، وهي عضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وتعمل وتقيم في إمارة الشارقة، بالإضافة إلى مشاركة كولن ريني (نيوزيلندا) في لجنة التحكيم وهو بروفسور في النحت لدى الجامعة الأمريكية في دبي، وقد شارك في العديد من المشاريع الفنية المشتركة في العالم.

قائمة الفنانين المشاركين والأعمال الفنية الرابحة:

فاطمة ناديا رحمان – الخط العربي (اختيار الحكام)
أستاذة جامعية في مجال الخط العربي وتعمل كفنانة في دبي، وكان لها مشاركات في العديد من المعارض في دبي وسلطنة عُمان وقد حظيت بدعم من القيادة الرشيدة في دبي.

مفهوم فكرة العمل الفني:
يقوم مفهوم العمل الفني الذي قدمته على أخذ الفن والخط العربي بعين الاعتبار كوسيلة للتعبير عن الثقافة والرؤية المستقبلية، ويصور الثقافة العربية على مر التاريخ وشعر الخيال الذي أحيا إمارة دبي.

محمد هنداش -"القضبان الفولاذية العاكسة" (اختيار الحكام)
ولد محمد في إمارة دبي وأقام العديد من المعارض فيها وحاز على عدة جوائز خلال المسابقات الفنية، وأهمها جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب عن فئة الفنون الجميلة في عام 2010.





مفهوم فكرة العمل الفني:
يتكون العمل الفني الذي قدمه من تسعة ألواح عاكسة موضوعة في مكان مفتوح، حيث يتمكن المارة من رؤية انعكاس صورهم على السطح، وتعرض هذه الفكرة تفاعلاً بين المدينة والقاطنين فيها مؤكدة على حاجة الاندماج بينهم وأهمية هذا الأمر، فالهدف من هذه الألواح هو عكس جوهر المدينة وسكانها.

3 - أنوشكا أناد المعروفة بلقب نوش لايك سبلوش -"الصقر" (اختيار الحكام)
نشأت أنوشكا في دبي حيث تعيش عائلتها منذ حقبة السبعينات، وكرست وقتها للفن، وبالنسبة لها فإن أهم أنواع الفنون على الإطلاق هي التي تلقى صدى لدى الناس أكثر من أي نوع آخر، وذلك لكونها تربط الناس ببعضهم البعض بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية، أو جنسهم، أو عملهم. وبرأيها إن ممارسة الفن تعد جوهراً وغاية بحد ذاتها فهي بمثابة الإحساس بأعلى شكل من التعبير الإنساني، وأن يكون الفرد محاطاً بالعناصر التي ترد صدى الحقيقة هو شيء يجب أن يتوفر للكل ويجب ألا يعامل كسلعة، كما أنها تؤمن أن هذا هو أنقى أنواع الفنون لأنه يمثل تبادلاً بين العمل الفني والمتلقي.
مفهوم فكرة العمل الفني:
يمثل الصقر رمزاً للفخر الوطني في دولة الإمارات، الدولة الناشئة التي تسير في طريق تطوير هويتها، حيث يُتخذ الصقر رمزاً للعديد من المؤسسات فيها، موضحة ذلك في قولها: "بما أنني نشأت في دولة الإمارات، فأنا أذكر أن الصقر هو الشعار الرسمي للدولة وإنه رمز لثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعد موضوعاً متشعباً بحد ذاته يتطور مع الوقت، إن الثقافة الإماراتية تتطور بسرعة كبيرة وبشكل متفرد وبدون سابق إنذار".
هاري كريشنا - "يوماً ما سنتوقف عن البيع"
يعيش هاري في دبي منذ أكثر من سبع سنوات ويعمل في مجال الإعلانات منذ أكثر من 13 عاماً، ولديه العديد من الأفكار لمشاريع لم تبصر الضوء بعد، يقوم شغفه الحقيقي على ابتكار شيء يحفز على التفكير والنقاش، ويأمل بأن بتفرغ لمهنة الفن.
مفهوم فكرة العمل الفني:
تبحث هذه القطعة في عالم الأعمال الحديث المنغمس بفكرة بيع أي شيء وكل شيء، حيث أن الطبيعة قد بيعت والحقائق قد بيعت، والأخبار قد بيعت، والمعارف قد بيعت، وأساليب السعادة القديمة قد بيعت، والهواء قد بيع. إنها قطعة فنية تعبر عن الأمل بأن التغيير قادم يوماً ما لهؤلاء الناس، حيث أن العاملين في مجال التسويق، والإعلان والأعمال، والمصارف، والتمويل، والعقارات، وأسواق الأسهم وغيرها سيعرفون مدى الأذى الذي يرتكبونه بحق أولادهم ولأنفسهم على أمل أن يتغيروا إلى الأفضل.
روبن سانشيز -"الغزال"
ولد ونشأ في العاصمة الإسبانية مدريد، يقضي سانشيز وقته الحالي في دبي بالاستكشاف والرسم، قام بتنمية مهاراته العلمية معتمداً على نفسه، تربى على تعلم فنون الشارع والتزلج والجرافيتي، يستخدم ألوان الإكليرك (المائية) والبخاخات وأكياس الخيش والخشب في أغلب أعماله، ولا تقتصر مهاراته على هذا فحسب بل هو بارع في الإيضاحات الرقمية، والتصميم الجرافيكي، والنحت، والفيديو، والعزف على جيتار الفلامنغو، وأغلب أعماله مأخوذة من تجارب شخصية، مبتكراً شخصياته الأسطورية الخاصة مثل المينوتور أو الحيوانات المتحولة المستوحاة من الفنون السوريالية، والتكعيبية، وثقافة البحر المتوسط، وموسيقى الفلامنغو، والتزلج على اللوح، والتصاميم الضبابية غير الواضحة، وفي مجال تصميم الجرافيك، عمل مديراً فنياً للعديد من شركات ألواح التزلج وله أعمال معروضة على الجدران وفي المعارض حول العالم كمشاريع مشتركة مع الجمعيات والعلامات التجارية.
مفهوم الفكرة
يمثل الغزال تطور دبي من صحراء إلى مدينة تعد مثالاً نموذجياً في الحداثة، ستذكرنا هذه المنحوتة بأصل دبي وكيف ساهمنا جميعنا في تطويرها إلى المدينة التي هي عليها اليوم بسرعة فائقة، جاءت تسمية الغزال من الشعر العربي لكون المواضيع التقليدية القديمة في شعر الحب العربي تتضمن تشبيه المحبوبة بجمال الغزال، وقد أطلق اللغويون اسم الغزال على الكلمة التي تعبر عن أشعار الحب في اللغة العربية.






مات رايدر "التلاشي بعيداً"
ينظر مات إلى المواضيع التقليدية بأسلوب عصري ذو نمط سوريالي مستوحى من الطبيعة وجمال الحياة البرية، متأثراً بمراجع وكتب التاريخ التي نشأ عليها، والحيوانات المحنطة بشكل بارع والمعروضة في المتاحف، حيث تحول أعمال مات الأشياء العادية إلى نموذج استثنائي، وتشكل المظاهر، التي تتغير في استمرار إلى جانب تحديات العصر التي تقف في وجه الإنسانية، القوى الأساسية وراء أعماله. وقد أقام مؤخراً أول معرض خاص به، وعرض أعماله حول الإمارات في عدة معارض مشتركة، كذلك كان له العديد من الرسومات التوضيحية التي تم نشرها في الصحف، والكتب، والمجلات حول العالم. وقد أنهى مؤخراً العمل على عدة أغلفة كتب للأطفال وعلى سلسة من الرسومات لمجموعة هامة من الفنادق في الإمارات العربية المتحدة، ويستخدم مات مجموعة من الوسائل لتصوير أعماله منها ألوان الإكليرك، والألوان المائية، والأقلام، والحبر، والرقميات.
مات هو فنان تشكيلي ورسام توضيحي ولد سنة 1981 في ووستر بإنكلترا، وهو رسام منذ سنوات عدة يقيم ويعمل في دبي بالإمارات العربية المتحدة
مفهوم فكرة العمل الفني:
إن الحياة البرية المضمحلة في عالمنا هي واقع مرير علينا مواجهته وتحمل مسؤوليته، يهدف من خلال هذا العمل إلى تعريف الناس بهذا الواقع عن طريق تقديم تصور بصري للمكان يجعل المشاهد يتوهم أن العمل الفني يتلاشى كحال معظم قاطني الكواكب.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة