تواجد إماراتي قوي في مختلف مسابقات مهرجان الغربية للرياضات المائية
- أكد الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان رئيس لجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق في تصريح لوسائل الإعلام أنّ الدورة السابعة من مهرجان الغربية للرياضات المائية جاءت تحمل الكثير من البرامج الرياضية المشوقة للشباب ولجمهور الغربية، وأن المهرجان أخذ يكبر ويتوسع من عام لآخر، ووفر الأجواء الحميمة للمشاركين ، مضيفا "إن شبابنا الحمدلله يرفعون الرأس ، لأن مشاركتهم أصبحت واضحة وأن عددهم وانتصاراتهم تزداد في كل دورة، كما أن جمهور المهرجان في زيادة حيث كان عددهم في المهرجان الماضي 2014 حوالي 60 ألف نسمة، ونتوقع أن يصل لحوالي 80 ألف زائر من كل الفئات العمرية ويلاحظ مشاركة المرأة في شتى برامج المهرجان. وأشاد الشيخ أحمد بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على تقديم الدعم لفعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية منذ انطلاقته، مثمنا الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وقال الشيخ احمد بن حمدان ال نهيان ان من أهم أهداف المهرجان فرحة الجميع بقدوم المهرجان كما يقدم رسالة مهمه وهي توجيه اهل الإمارات الى المنطقة الغربية كمنطقة سياحية من الدرجة الاولى وتقوية أواصر المحبة والإخوة بين لشباب من مختلف أنحاء الدولة ومع القادمين والمشاركين من مختلف دول العالم. وكشف الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان عن إضافة مسابقة الكايت سيرف (فري استايل ) ومن المعروف أن هذه الرياضة كانت تنحصر بالأجانب والمقيمين بالدولة ، ولكن بحمدلله بلغ عدد المشاركين في سباق الكايت سيرف 20 متسابقا إماراتيا من بينهم 3 من أبناء المنطقة الغربية. وقال إن هذا الرقم مشجع ومتفائل وكان قد بدأ بـ 3 متسابقين مواطنين، مشيرا إلى أن الأسبوع القادم يشهد سباق التجديف الواقف ومنه السريع على مسافة 500 متر للفئات المبتدئين من الكبار والنساء، وهناك سباق على مسافة 3 كيلومترات و11 كيلومترا، وإن الجو وحالة الطقس يلعبان دورا كبيرا في تحديد المسافة. وقال الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان إنه رياضي ويتابع دائما الأرصاد الجوية لمعرفة حالة الطقس في مثل هذه المهرجانات، وقال انه في معظم الحالات تحليلنا يصدق لافتا إلى ان عددا كبيرا من المواطنين بدأوا المشاركة في الرياضات التي كانت حصرا على الأجانب. وقد قام الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان بجولة في فعاليات المهرجان يرافقه عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان وشملت الجولة السوق الشعبي وخيمة جهاز حماية المنشات الحيوية والسواحل والذي يشارك بفريق مكون من 10 بحارة يشاركون في مسابقات المهرجان بشكل عام وتقديم عروض ومهارات في التشكيلات السريعة بقيادة النقيب بخيت راشد المطروشي.
سباق قوارب التجديف المحلية فئة 30 قدم أسفرت النتائج النهائية لسباق قوارب التجديف المحلية فئة 30 قدم ضمن مهرجان الغربية للرياضات المائية عن فوز القارب تكرير والتي يمتلكها ويقودها النوخذة محمد عبدالعزيز الحمادي بالمركز الأول ، وحاز المركز الثاني القارب تكرير الغربية التي يمتلكها ويقودها النوخذة فيصل محمد أحمد الحمادي ، في حين حاز على المركز الثالث القارب السهم الذي يمتلكه ويقوده النوخذة ابراهيم سلطان المرزوقي ، بينما حاز على المركز الرابع القارب شباب الشامخة لمالكها عبدالرحمن أحمد ابراهيم الحمادي والذي يقوده النوخذة علي سند علي ، وحاز على المركز الخامس القارب الصاروخ الذي يمتلكه صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ويقوده النوخذة ابراهيم سلطان المرزوقي. وجاء المركز السادس من نصيب قارب أدنوك لمالكه محمد عبدالعزيز الحمادي والذي يقوده النوخذة ابراهيم علي محمد ، بينما حاز على المركز السابع القارب البرق لمالكه رئيس الدولة حفظه الله والذي يقوده النوخذة محمد عبدالعزيز الحمادي . وقام بتكريم الفائزين كل من سعادة فارس خلف المزروعي رئيس جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل، والسيد عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان الغربية للرياضات المائية، وسعادة ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت. وبهذه المناسبة صرح سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت أن مشاركة النادي في هذا الحدث الرياضي الكبير تأتي في إطار السعي الدائم إلى تطوير الرياضات البحرية والشراعية وتوسيع قاعدة الممارسين لها في ظل التنوع الكبير لكافة الفئات المشاركة ، مشيرا إلى أن هذه الدورة تشهد مشاركة أكثر من 3000 متسابق في كافة الفعاليات والسباقات البحرية . وأشاد المهيري بالمستوى المتطور التي وصلت إليها منافسات المهرجان ، حيث كانت المنافسة على أشدها حتى الأمتار الأخيرة مما زاد من متعة السباق وتميزه، مشيراً إلى الجهود المبذولة للارتقاء بالسباقات التراثية والمحافظة على تراث الأباء والأجداد ، وتساهم في دعم المواطن الإماراتي تشجيعاً لجهوده في صون التراث والحفاظ على الهوية الوطنية والأصالة، بما يتناسب وأهداف اللجنة ورؤيتها الاستراتيجية التي تقوم على تشجيع المجتمع المحلي وتعزيز جهوده في استدامة هذه الأنشطة. وتعتبر سباقات الرياضات الشراعية الحديثة من أشهر الرياضات التي تمارس حاليا من قبل الشباب والبالغين، وتتميز هذه السباقات بالمتعة والإثارة، واختلاف أنواعها واستخداماتها، وتعتمد عل مهارة التحكم بالشراع وتوجيهه والتركيز على مسار القارب. وتشمل هذه السباقات القوارب الشراعية الحديثة بالإضافة إلى قوارب التجديف بمختلف أنواعها مثل الكاياك والكانو وقوار بالتنين"دراجون" التي تعتمد على القوة الجسدية والدقة والتناغم في العمل بين طاقم القارب، كما تتضمن السباقات الحديثة أيضاً المنافسات المختلفة من ركوب الأمواج والتزلج الشراعي "لاسيرف سكي" والتزلج بالألواح ، حيث يشارك في السباق 15 قارباً، وفي كل قارب 9 أشخاص، ومسافة السباق 6 كم.
خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية وحضور إنساني فعال ومتميز في مهرجان الغربية 2015 في كل مهرجان تراثي ومرتبط بكل ما هو أصيل تجد مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، هذه المؤسسة التي تعتبر مشاركتها تأكيداً منها على أهمية توريث هذه التقاليد العريقة للأجيال القادمة في هذه المهرجانات التي باتت كرنفالات تراثية تقام وسط الصحراء، وتحظى باهتمام استثنائي، وها هي اليوم تشارك وبفعالية في مهرجان الغربية للرياضات المائية 2015 المقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت. وقال سعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن مشاركتنا تأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة لتعزيز الكثير من العوامل المساعدة للتنمية المجتمعية في الإمارات وتحقيق عدد من الأهداف لخدمة الأسر المواطنة المنتجة وتمكينها من العيش كعناصر منتجة في المجتمع. وتابع إنّ المهرجان يسهم كمنصة إماراتية في جهود تحفيز التطوّع وترسيخ القيم الإنسانية عبر استضافته أجنحة المؤسسة، حيث تقدّم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مواد تعريفية بمبادرات المؤسسة وبرامجها الرائدة، ومنشورات تشرح استراتيجيتها في مجالي الصحة والتعليم محلياً، إقليمياً وعالمياً. وأوضح حاجي أنّ هدف المؤسسة من مشاركتها في المهرجان الذي يستمر 10 أيام هو تعزيز حضورها على الساحة المحلية والتعريف بإنجازاتها ومشاريعها الإنسانية داخل وخارج الدولة بجانب التواصل والتنسيق مع مختلف الهيئات الحكومية والمؤسسات التجارية. كما وتسعى المؤسسة من خلال مشاركتها إلى زيادة المشاركة ومنافذ البيع للأسر المواطنة وذلك لتعميم الفائدة.. فيما تسعى المؤسسة لتطوير المشروع وتقديم المزيد من الخدمات الاجتماعية ودعم الطبقات الأكثر احتياجاً ومساعدة الفئات المحتاجة وذوي الدخل المحدود بطريقة تحفظ كرامتهم الانسانية من خلال تعزيز روح العمل التطوعي والتكافل في المجتمع الإماراتي، وحرصت "خليفة للأعمال الإنسانية" كعادتها على مساعدة الأسر المواطنة وتشجيعها على مضاعفة الجهد في الإنتاج والاعتماد على النفس في إيجاد مصادر دخل لها على المدى البعيد. وشدد حاجي على أنّ المؤسسة ستحرص على التواجد كل عام في هذا المهرجان أو أي مهرجان آخر تستطيع من خلاله مساعدة الأسر المواطنة. كما تعرض المؤسسة من خلال محالها المشاركة في السوق الملابس التراثية والعطور والدخون ومشغولات سدو وتلبيسات مفارش أسرة ورسم على الدلال ومفارشها وإكسسوارات ومستحضرات التجميل والهدايا التذكارية ومحلات لعرض العبايات والشيل والجلابيات والخوص والقهوة والبهارات بمختلف أنواعها بجانب تخصيص ركن للأكلات الشعبية ولقيمات وجباب ورقاق وغيرها.
فنون فلكلورية وأدائية تقليدية إماراتية في إتقان عال في مهرجان الغربية للرياضات المائية تعزيزاً للتقارب والتواصل بين الثقافات والشعوب من خلال الموسيقى والفنون والإبداع تواجدت فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية في مهرجان الغربية للرياضات المائية في دورته السابعة المقام حالياً في مدينة المرفأ ويستمر لغاية 2 مايو بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي التي تحتضن الفرقة. وقدمت الفرقة في المهرجان إطلالة متميزة على الثقافة والتراث والتقاليد الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للعالم من خلال عرضها لباقة متنوعة من فنون فلكلورية وأدائية تقليدية إماراتية في إتقان عال، لترسم في مجملها لوحة فنية عالية تعطي صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي، بما يحمله من كنوز وتراث موسيقي في الموسيقى المحلية. وانطلقت الفعاليات مع مجموعة متميزة من الأهازيج والعروض الفنية الشعبية قدمتها فرقة أبوظبي للفنون الشعبية بمشاركة أعضائها الذين عشقوا ما ورّثه الآباء والأجداد للأبناء والأحفاد من جميل الفنون وحرصوا على توصيله لجميع زوار المهرجان، عبر مشاركتهم بحب في هذا المهرجان لنشر وتكريس ألوان الفنون والثقافة الإماراتية. هذه الفرقة التي تصر على المشاركة بآلات محلية الصنع لتؤكد فرادة هذه المشاركة واعتمادها خطى تطبيق استراتيجية لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي في المحافظة على التراث الإماراتي وإيصاله للعالمية ليدرك العالم ماهية التاريخ والحضارة الإماراتية. وجاءت العروض، وفي مقدمتها العيالة، لترضي ذائقة الجمهور المتعطش للتعرف إلى تاريخ وتراث وتطور وتقدم الإمارات ومعالم الأصالة وملامح الحضارة والعادات والتقاليد وأنماط الحياة التي يتميز بها شعب الإمارات، كما وحولت هذه العروض مدينة المرفأ إلى واحة مزهرة بألوان الفنون والتراث الإماراتي، التي نجح أبناء الإمارات في عرضها على جماهير غفيرة توافدت من مختلف إمارات الدولة إلى جانب التواجد الكبير للسياح والأجانب.
رسم الماضي بأنامل الأطفال في مهرجان الغربية للرياضات المائية 2015 ولأن الأطفال هم المستقبل وبناة الحاضر القريب لم تغفل اللجنة المنظمة لمهرجان الغربية للرياضات المائية في دورته السابعة المقام حالياً في المنطقة الغربية ، ضرورة توفير كافة المستلزمات المطلوبة لحمايتهم ورعايتهم وتوفير سبل العناية والترفيه والتثقيف والتوعية لهم، لإيمانها بأن ما تزرعه فيهم اليوم هو ما سيحصده الوطن غداً من جيل يهتم بوطنه وتاريخه وماضيه مع ما يحمله من عبق الأصالة وجذور ضاربة في عمق التاريخ. فمنذ اللحظة الأولى لافتتاح المهرجان بل وقبلها كان الأطفال في لحظة ترقب وانتظار ما الذي سيقدمه المهرجان لهم في هذا العام، ومع دخولهم ساحته وجدوا أنّ الايام ال10 ربما لن تكون كافية لهم للاستمتاع بهذه العروض والفعاليات الشيقة والممتعة التي يقدمها المهرجان لزواره من الأسر التي اجتمعت وجهتها هذه الفترة. الشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال كانت متواجدة وتنقلت بين الخيم ورحبت بالأطفال وعملت على التقاط صور تذكارية معهم، هذه الفرصة أسعدت الكثير من قلوب الأطفال إذ أتاحت لهم فرصة الالتقاء بشخصياتهم الأقرب إلى قلوبهم، والمهرج أيضاً كان حاضراً أيضاً وهو الذي عمد لإعطاء الأطفال بالونات احتوت العديد من الأشكال فاستطاع أن يرسم البهجة على وجوه هذه الأطفال التي لاحقته في كل مكان. المسابقات التراثية والفعاليات الترفيهية والعروض الموسيقية كانت حاضرة أيضاً وجذبت العديد من الأطفال الذين جلسوا حول المسرح لمراقبة هذه العروضات عن قرب والمشاركة بها من خلال بعض المسابقات التراثية التي أتاحت الفرصة للأطفال بالرقص والفوز أيضاً، فضلا عن العروض التي جابت كل أنحاء المهرجان برقصات إفريقية جميلة وطبول ضجت بها ساحة المهرجان غناء وطرباً وفرحاً. هذا كله وفعاليات قرية الأطفال كانت شغل الأطفال الأكبر والتي لاقت إقبالاً جماهيرياً عالياً شغوفاً بالرسم والمشاركة في كافة الفعاليات المخصصة لهم من رسم ونحت وتركيب وألعاب تراثية هادفة جعلتهم يعيدون رسم الماضي بأناملهم البريئة.