٢٣ محرم ١٤٤٧هـ - ١٩ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرياضة | الاثنين 20 أبريل, 2015 1:26 مساءً |
مشاركة:

انطلاق الدورة السابعة من مهرجان الغربية للرياضات المائية يوم الخميس القادم

- عقد ظهر اليوم الاثنين 23 أبريل 2015 مؤتمر صحافي خاص للإعلان عن انطلاق فعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية في دورته السابعة الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، على شاطىء مدينة المرفأ بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، في 23 أبريل الحالي ويستمر لغاية 2 مايو 2015 وذلك بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وبدعم من نادي الغربية الرياضي، ويتضمن المهرجان فعاليات كثيرة ومتنوعة، إضافة لباقة مميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية، وذلك بحضور حشد من الصحفيين ومحبي الرياضات البحرية.
وتحدث في المؤتمر الصحافي الذي أقيم في فندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي السيد عبدالله بطي القبيسي مدير المشاريع في اللجنة وعبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان وماجد المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أعلنوا خلاله عن جدول المسابقات والفعاليات المصاحبة، بجانب الفعاليات الاجتماعية والسياحية، ومن بينها منافسات الألعاب الرياضية، إضافة إلى الفعاليات الاجتماعية والتراثية ومنها السوق الشعبي وعروض الفلكلور الشعبي، ومجلس النواخذة.

- وقال عبدالله بطي القبيسي مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية "لا يسعنا في بادئ الأمر إلاّ التأكيد على اهتمام لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بتنظيم هذا الحدث المميز، والعمل على تفعيل الجانب التراثي البحري للفعاليات الشاطئية، باعتبار أنّ هذا الجانب جزء لا يتجزأ من موروثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، كما حرصنا في الدورة السابعة على استحداث وتقديم العديد من الفعاليات التي ترضي أذواق الأسرة بشكل عام، وتجعل وجهتهم واحدة، لإيماننا بضرورة تقريب هذه الرياضات من الأطفال والجيل الجديد بشكل مبسط ومحبب، وبما يصب في مصلحة المهرجان وتعزيز دور التراث في صون الهوية الوطنية".
وأضاف القبيسي "لا يمكن أن تمر هذه المناسبة دون أن نستذكر هنا حرص الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه على دعم التراث، وإيلاء كل الدعم والاهتمام للرياضات التراثية، وحرصه على توفير مختلف الإمكانات اللازمة لتأخذ هذه الرياضات مكانتها اللائقة بها، ومع قلة الاهتمام بهذه الرياضات وعدم تسليط الضوء عليها، على الرغم من أنها كانت راسخة في قلوب وأذهان آبائنا وأجدادنا، أتى هذا المهرجان ليعيد إليها رونقها وأهميتها ويسلط الضوء عليها".
وأوضح القبيسي"إنّ مهرجان الغربية للرياضات المائية يأخذ زواره برحلة عبر الزمن يجتذبهم من حوله لقيمته التاريخية والمعنوية كونه يحاكي ذاكرة أوطان، وتأتي أهميته في إبراز جوانب الحياة في البيئية البحرية، وقد رصدت اللجنة المنظمة للمهرجان أكثر من أربعة ملايين درهم كجوائز للفائزين في المسابقات المختلفة بجانب جوائز الفعاليات المتنوعة المصاحبة".
كما وجه القبيسي في كلمته الشكر للرعاة والداعمين فقال " كل الشكر والتقدير لمن يدعمنا ويؤازرنا في تنفيذ هذه المهرجانات والمشاريع من خلال التنظيم والرعاية والدعم، وهم "نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، نادي الغربية الرياضي، ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، جهاز حماية المنشآت البحرية والسواحل، شركة أبوظبي لتكرير النفط، شركة أدكو، مركز إدارة النفايات (تدوير)، دائرة النقل، وشركة أبوظبي للتوزيع، مجلس أبوظبي الرياضي، ومديرية شرطة المنطقة الغربية".

- وبدوره تحدث عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان فقال نُطل اليوم في موعد جديد لنعلن عن انطلاق دورة متجددة من مهرجان الغربية للرياضات المائية الذي بات سكان الإمارات، وبشكل خاص أهل المنطقة الغربية ينتظرونه بفارغ الصبر، لما يشكله من ملتقى عائلي رياضي تراثي سياحي هام، فضلاً عن دوره كداعم أساسي في انتعاش السوق المحلية وازدهار المنطقة وتعريف الجمهور القادم إليها بالثروة الجمالية والطبيعة الساحرة التي تمتاز بها.
وتابع المزروعي لقد استطاع المهرجان في دوراته السابقة أن يساهم في دعم المواطن الإماراتي تشجيعاً لجهوده في صون التراث والحفاظ على الهوية الوطنية والأصالة، بما يتناسب وأهداف اللجنة ورؤيتها الاستراتيجية التي تقوم على تشجيع المجتمع المحلي وتعزيز جهوده في استدامة هذه الأنشطة، بخاصة مع ما تشهده المنطقة الغربية من انتعاش اقتصادي ملموس وحركة تجارية كبيرة عند إقامتنا هذا المهرجان وغيره من الفعاليات الثقافية والتراثية، ومع ما لاقاه المهرجان من شعبية واسعة من أهل المنطقة ومن السياح، بات يمثل فرصة تعريفية بالمنطقة الغربية وترويجية لمنتجاتها وسلعها ودعم للأسر المنتجة، كونها تسعى أيضاً للحفاظ على الصناعات التقليدية المحلية التراثية التي تعبر عن تراثنا هذا البلد العريق.
ولفت المرزوعي لا يسعنا إلاّ أن نعبر عن مدى شكرنا وتقديرنا إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي على رعايته الكريمة لنا في كل عام، ونشكر كل ما يدعمنا ويساندنا من رعاة وداعمين في سبيل تحقيق أهدافنا ورؤيتنا الاستراتيجية، مضيفاً أنّ المهرجان قد رسخ مكانته كمهرجان واعد يفتح الآفاق أمام المنطقة الغربية بأسرها، وثبت أقدامها على الخريطة السياحية والرياضية الإقليمية والعالمية، وبات يستقطب العديد من الجنسيات الأجنبية، بالإضافة إلى المواطنين في كل عام، إذ شارك في بعض المسابقات الدورة الماضية الآلاف من البحارين والمتسابقين من أكثر من 20 دولة.. كما ويمثل المهرجان فرصة لتعريف الجاليات بالمنطقة الغربية والترويج لها، حيث زاره العام 2014 ما يزيد عن 60 ألف زائر.

- ومن جهته تحدث سعادة ماجد المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت كلمة عرّف بها عن الفعاليات التي يقيمها النادي خلال فترة المهرجان فقال "نيابة عن رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت نوجه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية على دعم ورعاية سموه لمهرجان الغربية للرياضات المائية، كما نوجه الشكر إلى اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على دورها الكبير في نجاح الحدث ومن هنا يجب التأكيد على دور المهرجان الهام في دعم وتطوير الرياضات البحرية في الدولة بشكل عام وفي المنطقة الغربية بشكل خاص في ظل مشاركة أكثر من 3000 متسابق في كافة الفعاليات والسباقات".
وتابع المهيري "كما نود التأكيد على مشاركة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت في هذا الحدث الرياضي الكبير يأتي في إطار سعي النادي الدائم إلى تطوير الرياضات البحرية والشراعية وتوسيع قاعدة الممارسين لها في ظل التنوع الكبير لكافة الفئات المشاركة".
وختم بالقول "نتمنى أن يحقق المهرجان الأهداف المرجوة منه على الصعيد الرياضي باكتساب الخبرات واكتشاف المواهب وعلى الصعيد السياحي بتعريف الجميع بمعالم هذا الجزء الهام من الوطن".

- وفي تصريح له بالمناسبة قال سعادة عيسى سيف القبيسي مدير عام تدوير (مركز إدارة النفايات – أبوظبي) تأتي مشاركتنا في مهرجان الغربية للرياضات المائية بمدينة المرفأ، كراعٍ ذهبي، والذي يعد تظاهرة مجتمعية وتراثية انسجاماً مع الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في التواجد المستمر في مختلف الأنشطة والمبادرات الوطنية ودعمها من خلال المشاركة الفعالة والتعاون مع الجهات المنظمة، كما أننا نسعى من خلال موقعنا إلى تسخير كافة الجهود والإمكانيات وتوفير كل ما يلزم من الوسائل التي تضمن إظهار المهرجان بالشكل اللائق والصورة المتميزة.
وختم القبيسي بالقول "نغتنم هذه الفرصة المثالية لرفع مستوى الوعي البيئي لدى مختلف الشرائح المجتمعية المشاركة من أجل الوصول إلى بيئة نظيفة ومُستدامة بما يتماشى مع رؤية أبوظبي 2030".

- معلومات حول مسابقات مهرجان الغربية للرياضات المائية..


- سباق القوارب الشراعية 22 قدم:
هي سباقات تقليدية تستخدم فيها المحامل الشراعية والتي كانت تستخدم قديماً في الغوص لاستخراج اللؤلؤ أو نقل البضائع, وتقام هذه السباقات خلال الاجواء المناخية المعتدلة وتستخدم فيها محامل شراعية بأطوال بين 22 قدم و43 قدم و60 قدم.
وفي هذه السباقات يوظف البحارة قوتهم الجسدية في تنفيذ الممارسات التقليدية التي توارثوها عن آبائهم وأجدادهم لرفع وإنزال الشراع بسرعة بين الأمواج.
يشارك في السباق 60 قارباً , وكل قارب فيه 5 بحارة , وهذه الفئة مخصصة للشباب, ومسافة السباق 15 كم.

- سباق قوارب التجديف المحلية:
ازدهرت سباقات الرياضات الشراعية الحديثة في الآونة الأخيرة, وأصبحت من أشهر الرياضات التي تمارس حاليامن قبل الكثير من الشباب والبالغين, وتتميز هذه السباقات بالمتعة والإثارة, واختلاف أنواعها واستخداماتها, وتعتمد عل مهارة التحكم بالشراع وتوجيهه والتركيز على مسار القارب.
وتشمل هذه السباقات القوارب الشراعية الحديثة بالإضافة إلى قوارب التجديف بمختلف أنواعها مثل الكاياك والكانو وقوار بالتنين"دراجون" التي تعتمد على القوة الجسدية والدقة والتناغم في العمل بين طاقم القارب, كما تتضمن السباقات الحديثة أيضاً المنافسات المختلفة من ركوب الأمواج والزلج الشراعي "لاسيرف سكي" والتزلج بالألواح.
يشارك في السباق 15 قارباً, وفي كل قارب 9 أشخاص, ومسافة السباق 6 كم.

- سباق الريجاتا:
هو عبارة عن سباق بالقوارب الشراعية الحديثة وفق خمس فئات هي :" الليزر, الاوبتمست, الكتمران, الكايت سيرف, أوبن دينغي".
ويجري السباق في إطار بطولة الإمارات للشراع حيث تنطلق هذه البطولة في كل إمارة من الإمارات ثم يتم الختام "الجولة السابعة" فيمهرجان الغربية للرياضات المائية, حيث تخضع هذه البطولة لقوانين وأنشطة الإتحاد الدولي للشراع, ويتواجد فيها حكام دوليون لإدارة السباق.

- سباق جنانة للتفريس:
يشارك في السباق 11 قارباً, والقارب عبارة عن خشب محفور على شكل قارب, وكان يستخدم في السابق للصيد في لمياه الضحلة, والآن يقدم هذا التراث على شكل سباق.
ويشارك في كل قارب في السباق 4 أشخاص لمسافة 2 كم.

- سباق البوانيش الشراعية:
في واحدة من أبهى لوحات التراث يشارك 200 بحاراً على متن 50 قارباً "كل قارب فيه خمسة بحارة" في سباق البوانيش الشراعية ضمن فعاليات المهرجان.
والقارب هو ذات قار بالتفريس "خشب محفور على شكل قارب" لكن السباق يكون بالشراع ولمسافة 12 كم.

- سباق مروح للقوارب الشراعية فئة 60 قدم:
يعد هذا السباق أحد أهم السباقات البحرية التراثية في الإمارات, ويعتمد لاسباق على الإبحار بشراعين, ويشارك في كل قارب 20 إلى 25 بحاراً ولمسافة 30 كم, ويبلغ طول القارب 60 قدم .

- مسابقة الكايت سيرف:
وهي واحدة من أبرز أنواع الرياضات البحرية التي تتميز بالمتعة والتشويق وتجذب الرجال والنساء والأطفال معاً ومن كل الأعمار وهي مثل الطائرة الشراعية يتمسك بها المتسابق وهو يتزلج على سطح الماء, وتتطلب "الكايت سيرف" قدرة كبيرة على التحمل والصبر الذي يبديه المتسابق في انتظار سرعة الرياح المناسبة للقيام بالأداء المطلوب , وتعتمد على قوة المتسابق والرياح معاً بالإضافة إلى وزن الراكب ومستوى مهاراته وأسلوب الركوب.
والمسابقة تتوزع على ثلاث فئات الرجال والنساء والأطفال.


مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة