الشرق الأوسط مركز الاهتمام في مؤتمر الاتحاد الدولي لوكلاء الشحن
- سمو الشيخ احمد بن سعيد يفتتح أعمال مؤتمر منطقة إفريقيا والشرق الأوسط 2015 صناعة الخدمات اللوجستية في الإمارات العربية المتحدة تعود بالنفع على كامل المنطقة - الشرق الأوسط مركز عالمي لخدمات الشحن اللوجستية - 500 موفد يحضرون الفعالية التي تستمر ليومين - خبراء الصناعة يناقشون خارطة طريق النمو المستقبلي
- افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات اعمال مؤتمر وكلاء الشحن في الشرق الاوسط وافريقيا الذي ينظمه الاتحاد الدولي لوكلاء الشحن ( فياتا) في دبي يومي يومي 19 و 20 ابريل الجاري. وتستضيف اللجنة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة المنضوية في عضوية فياتا أعمال هذا المؤتمر الذي يستمر ليومين، والذي نجح في استقطاب 500 موفد من إفريقيا، والشرق الأوسط، والهند، وباكستان، وسريلانكا، وبنغلاديش، إضافة لكبار رؤساء أهم شركات خدمات الشحن اللوجستية ومؤسساتها. وقال سمو الشيخ احمد بن سعيد ان دبي تبني اكبر مركز للشحن في العالم ضمن مشروع دبي ورلد سنترال بطاقة استيعابية تصل الى 12 مليون طن سنويا، مع انجاز كامل هذا المشروع العملاق في السنوات المقبلة. مشيرا سموه الى الدور الكبير الذي تلعبه دبي لتعزيز التدفق التجاري بين الشرق والغرب. وأكد سموه ان مطار ال مكتوم الدولي الذي يعتبر جزءا رئيسيا ضمن مشروع دبي ورلد سنترال سجل معدلات نمو قياسية بحركة الشحن ومن المتوقع ان يواصل هذا النمو نتيجة المميزات الكبيرة التي يوفرها لصناعة الشحن والخدمات اللوجستية المحلية والعالمية. وتمنى سموه للمؤتمر النجاح في تحقيق الاهداف المرجوة من وراء تنظيمه لما فيه دعم هذه الصناعة المهمة للاقتصاد العالمي. وقام رئيس الاتحاد الدولي (فياتا) بتقديم درع تذكارية لسمو الشيخ احمد بن سعيد عربون تقدير لدعم سموه لفعاليات الاتحاد وجهود سموه المستمرة لتعزيز صناعة الشحن والخدمات اللوجستية على الصعيدين المحلي والعالمي.
منظور عالمي واستعرض الاتحادد الدولي لصناعة الشحن والخدمات اللوجستية خلال المؤتمر، المكانة الحالية لهذه الصناعة من منظور عالمي عموماً، ومن منظور منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بشكل خاص، والعمل على وضع خارطة الطريق المستقبلية. وتتضمن قائمة رعاة المؤتمر كلا من : موانئ دبي العالمية، ودبي ورلد سنترال، وسلطة المنطقة الحرة لجبل علي، وغرفة دبي، وشركة طيران الاتحاد، وشركة نظم الشحن، ومؤسسة "تي تي كلاب" المزود الدولي لخدمات تأمين النقل والخدمات اللوجستية، ومؤسسة "نيويج". وفياتا التي تأسست في العام 1926 هي منظمة غير حكومية تمثل اليوم صناعة تغطي تقريباً 40,000 شركة تخليص وخدمات لوجستية، وتستخدم ما يصل إلى حوالي 10 ملايين شخص في 160 بلداً. ولفياتا مكانة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وفي مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وفي لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي.
وقال ديفيد فيليبس رئيس اللجنة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية أن "المؤتمر يرتكز على الممر التجاري الموجود بين شبه القارة الهندية وإفريقيا عبر الشرق الأوسط، وخصيصاً دبي والإمارات العربية المتحدة. وهذا الممر التجاري ينبض بالحياة ومثير للاهتمام، ومنطقة إفريقيا والشرق الأوسط هي بحد ذاتها ممر أعمال نشط جداً، وقد كانت الإمارات العربية المتحدة ودبي المركز التقليدي الذي يجًسر هاتين المنطقتين ويسهل التجارة بينهما. والهند اليوم محطة تجارية قوية، وعندما يتم تضمينها في هذا الممر التجاري، فإنها تجعل هذه المنطقة الأكثر إثارة للاهتمام عالمياً. وإفريقيا هي الاقتصاد الأسرع نمواً، ومن شأن هذا المؤتمر أن يقدم للحضور فرصة اللقاء بشركاء محتملين." وقال باسيل إل بيترسن رئيس منطقة إفريقيا والشرق الأوسط التابعة لاتحاد فياتا: "مؤتمر منطقة إفريقيا والشرق الأوسط 2015 مختلف جداً عن باقي اجتماعات المناطق الإقليمية، حيث تمت دعوة جميع اللاعبين في حقل الخدمات اللوجستية وتخليص البضائع في شبه القارة الآسيوية، مع التركيز على الهند، وباكستان، وبنغلاديش، وسيريلانكا. إن بيئة الأعمال بين هذه المناطق مليئة بالحياة والفرص، وقد عملت النقابة الوطنية للشحن والخدمات اللوجستية دون كلل على وضع أجندة متوازنة للنقاشات، من شأنها بكل تأكيد تسليط الضوء على الإجراءات الواضحة لهذه الصناعة." وقال فرانشيسكو باريزي رئيس الاتحاد الدولي لوكلاء الشحن "فياتا" أن " منطقة إفريقيا والشرق الأوسط من أسرع المناطق نمواً في العالم لناحية نمو التجارة والخدمات اللوجستية، وبالتالي فإن صناعتنا في هذه المنطقة تواجه تحديات مرتبطة بالنمو. ولما كانت فياتا اتحاداً ديناميكياً فمن واجبها الاستماع لاحتياجات أعضائها مباشرة من الممارسين المحليين، والاجتماعات الإقليمية هي الفرصة الأمثل لنا لنستمع ونفهم، ولكي نروج في الوقت عينه صورة فياتا وقاعدتها المعرفية بين أعضائنا." وألقى سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، والجمارك، وشركة المنطقة الحرة كلمة رئيسية سلط فيها الضوء على نقاط القوة التي تتمتع بها دبي بوصفها مركزاً للخدمات اللوجستية، وعلى فرص النمو التي فتحتها أمام المنطقة لتحسين وتعزيز تجارة المنتجات والخدمات. وسلط المتحدثون في اليوم الأول من المؤتمر الضوء على نقاط التعاون وفرص الأعمال التي توجد في منطقتي إفريقيا والشرق الأوسط، وكيف يمكن لبلدان باقي المناطق القريبة والبعيدة الاستفادة منها، وذلك من منظور خدمات الشحن اللوجستية. وافتتح حسن الهاشمي نائب رئيس العلاقات الدولية في غرفة دبي للتجارة والصناعة الجلسة الأولى للمؤتمر التي حملت عنوان "الإمارات العربية المتحدة-دبي-البوابة بين جنوب آسيا وإفريقيا"، وذلك بكلمة سلط الضوء من خلالها على الأهمية المتزايدة لدبي بوصفها المركز العالمي للأعمال والخدمات اللوجستية. وقال محمد البستكي الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي التجارية وهي إحدى فروع موانئ دبي العالمية التي تقدم ضمن نافذة واحدة خدمات الكترونية متكاملة من العديد من مزودي الخدمات التجارية واللوجستية في دبي، أن الإمارات العربية المتحدة تعتبر واحة أمنة بالنظر لحكومتها الفاعلة والداعمة للأعمال من خلال إرسائها لأكثر القواعد الناظمة للأعمال شفافية في المنطقة. وقال إن دبي موجودة في موقع مثالي لخدمة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، التي وصل ناتجها الإجمالي المحلي مجتمعة إلى 5.8 تريليون دولار أمريكي في العام 2013. وقال إن تقرير التنافسية العالمي 2014 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي قد عزا نشوء دبي كمركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية إلى عوامل الجودة العالية للبنية التحتية للطرق، والنقل الجوي، والموانئ. وقد احتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الثامن عالمياً والأول بين دول مجلس التعاون الخليجي في مؤشر تيسير التجارة عبر الحدود، وأفضل مركز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر تيسير بدء الأعمال، وذلك في تقرير "سهولة ممارسة الأعمال 2015" الصادر عن البنك الدولي. كما لحظ أن "هنالك طلب أكبر على قطاع الخدمات اللوجستية في دبي، وسوف يقدم معرض "ورلد إكسبو" الذي ستستضيفه الإمارات العربية المتحدة في دبي في العام 2020، فرصة عظيمة لكامل المنطقة. وهنالك تحول في مراكز التوزيع من أوروبا إلى دبي، وذلك لخدمة اقتصاديات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا." وتحدث يوسف الهاشمي مدير أول جمارك دبي حول تسهيل التجارة من خلال الابتكار، وعدّد المبادرات وإجراءات السياسات التي اتخذتها الحكومة لتحقيق هذه الغاية. وعدّد محسن أحمد نائب رئيس المنطقة اللوجستية في دبي ورلد سنترال الذي يعد أول مطار متكامل في العالم يملك مدينة لوجستية تعد أبرز مكوناته، أهمية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا في تدفقات التجارة العالمية، وكيف تمسك هذه المنطقة الشاسعة بمفتاح النمو المستقبلي للأعمال العالمية في العديد من المجالات، خصيصاً منها الخدمات اللوجستية والطيران. وقدم عادل الزرعوني نائب رئيس أول المبيعات في هيئة المنطقة الحرة لجبل علي، لمحات عن التسهيلات التي تقدمها المنطقة الحرة لجبل علي أمام تدفقات التجارة العالمية، وكيف تمكنت من تحقيق تأثير بنّاء في مجالات الخدمات اللوجستية والتجارة العالمية. وسلط جوزيف انتونغا الرئيس التنفيذي لهيئة موانئ كينيا الضوء في الجلسة الثانية التي حملت عنوان "استيقاظ أسد إفريقيا الاقتصادي"، على الكيفية التي أصبحت الخدمات اللوجستية فيها صناعة هامة للنمو في إفريقيا مع وجود فرص محتملة مربحة لمزودي الخدمات اللوجستية، وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها البنية التحتية. ويعزز الحجم المرتفع للتجارة النمو في سوق الخدمات اللوجستية في إفريقيا، مع تنوع الاقتصاديات وتوسعها، والارتفاع الكبير للطلب الاستهلاكي المحلي، وارتفاع الطلب العالمي على الموارد الطبيعية، وتعزيز التجارة فيما بين الدول الإفريقية. وتحدث زنيد بوتشي من سكرتاريا ترانس-كلاهاري كوريدور في ناميبيا حول دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تشجيع (ممرات خليج والفيس في جنوب افريقيا)، وهي شبكة تعمل بفاعلية لتسهيل وتنسيق التجارة على طول ممرات هذا الخليج المهم وتأمين ربط ناميبيا ومرافئها مع باقي بلدان منطقة جنوب إفريقيا. وقال إن المشروع تمكن من تحقيق عدة إنجازات من ضمنها تبني التشريعات الانسيابية والإجراءات الجمركية المتناسقة، وتبني إجراءات ترانزيت مشتركة، وتنسيق ساعات عمل المعابر الحدودية وتحديد الحمولة في المراكز الحدودية التابعة لمنطقة ترانس كالاهاري، وخفض زمن تخليص البضائع في المعابر الحدودية (زمن التأخير) إلى ما بين 30 دقيقة كحد أدنى وساعة واحدة كحد أقصى، وإنجاز السياج على طول ممر ترانس كالاهاري. وقد ارتفعت حركة التجارة والركاب من أقل من 5% في العام 2000 إلى حوالي 50% (تجارية) وما يزيد عن 60% حتى تاريخه. وتحدث فيليب ويلي المستشار لدى نقابة جنوب إفريقيا لوكلاء الشحن عن البنية التحتية والنمو في منطقة مجتمع جنوب إفريقيا للتنمية، وقال إن خفض زمن السفر في إفريقيا بمدة يوم واحد سيعود بزيادة على الصادرات بنسبة 7% وسطياً، وأن الاستثمار الأجنبي المباشر في بلدان شبه الصحراء الإفريقية كان ينمو بشكل منتظم مع مصادر أتت من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة والصين، بينما شكل الاستثمار الأجنبي المباشر بين البلدان الإفريقية ما نسبته 23% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر، وجاء ذلك على وجه الخصوص من جنوب إفريقيا، ومصر، وموريشيوس، ونيجيريا، وكينيا. كما قال وفقاً لدراسة أن ثلاثة أرباع مشاريع البنية التحتية أو ما يصل عدده إلى 141 من أصل 196 مشروع لم تدخل حيز التنفيذ الفعلي، وبقيت في المراحل النظرية. وقال في معرض إشارته إلى أن المعابر الحدودية المتعددة وغير الكفؤة تجعل التجارة باهظة التكاليف، وقال أن تكلفة الخدمات اللوجستية تعادل ضعف نظيرتها في الاتحاد الأوروبي. كما أشار إلى وجود ازدواج ضخم في مجهودات المناطق الحرة الثلاثة، وأن من شأن الاستعاضة عنها بمنطقة حرة واحدة ثلاثية الأطراف أن يخلق سوقاً مشتركة تصل قيمتها إلى تريليون دولار أمريكي وتضم 26 دولة عضوة. وقدم عيسى بلوش عضو مجلس الإدارة الفخري في فياتا عرض تقديمي تناول إعلان ياموسوكرو الرامي إلى تحرير الأجواء الإفريقية لصالح شركات الطيران الإفريقية، وتأسيس سوق نقل جوي إفريقية واحدة من خلال تجنب قيود السوق التي تفرضها الاتفاقيات الثنائية الناظمة للخدمة الجوية. وما يزال إعلان ياموسوكرو الذي تم توقيعه في العام 1999 بانتظار التنفيذ التام، على الرغم من أنه أصبح نافذاً اعتباراً من العام 2002. وذكرت المنظمة الدولية للطيران المدني أن إعلان ياموسوكرو ما يزال أهم سياسة صاغتها الحكومات الإفريقية إلى تاريخه لإصلاح قطاع النقل الجوي. وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي واتحاد شركات الطيران الإفريقية أن باستطاعة الدول الأعضاء تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي يصل إلى الملايين سنوياً، وخلق ألاف فرص العمل في حال تم تبني سياسة الأجواء المفتوحة، التي تعد سوقاً حرة بين الدول الموقعة عليها، تعطي شركات الطيران حقوق طيران غير محدودة. وقال إن "أربع وأربعون بلداً قد وقعت، فيما لم تقم 10 بلدان حتى تاريخه بالتوقيع، وأن معظم الحكومات في إفريقيا لم تنفذ بعد إعلان ياموسوكرو الذي يبقى أسداً من ورق." إلا أن اثنين من البلدان التي لم توقع والتي ليست من الأعضاء، قد قاما بتنفيذ إعلان ياموسوكرو من خلال عضويتها في التجمعات الاقتصادية الإقليمية، في حين "لم تشعر البلدان الثمانية الأخرى في هذه التجمعات الاقتصادية الإقليمية أنها ملزمة بالتنفيذ، حيث أن إعلان ياموسوكرو غير ملزم قانونياً، وليس هنالك من هيئة تعمل على ضمان التنفيذ أو اللجوء إلى التحكيم. وقال ستيفن كارينجي رئيس وحدة التكامل الاقليمي والتجارة في اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة أن حصة إفريقيا من الصادرات العالمية ما تزال منخفضة، حيث بلغت صادرات إفريقيا من إجمالي صادرات البضائع نسبة 3.3% في العام 2013 مقارنة بنسبة 17.8% لشرق آسيا، بينما شكلت التجارة بين الدول الإفريقية ما نسبته 16.3% من إجمالي تجارة القارة في العام 2013. وقال إن البلدان المحاطة باليابسة تعاني من تكاليف تجارية عالية وغير متناسبة تعود في معظمها للتتكاليف المرتفعة للنقل الداخلي، والتي تصل نسبة ارتفاعها إلى 70%. وقال في اقتباس لدراسة قامت بها اللجنة الاقتصادية لإفريقيا إنه من شأن إنشاء منطقة تجارة حرة قارية بحلول العام 2017 مع إجراءات لتسهيل التجارة أن يرفع إجمالي التجارة بنسبة 10%، وأن يرفع نسبة التجارة بين البلدان الإفريقية إلى حدود 22% بحلول العام 2022. وتحدث توشار جاني رئيس مجلس إدارة مجموعة إس سي إيه في الجلسة الثالثة التي حملت عنوان "عمالقة التجارة الناشئين في جنوب اسيا" حول توقعات النمو المرتقبة لصناعة الخدمات اللوجستية، فيما قدم بابار بادات النائب الأول لرئيس فياتا والرئيس التنفيذي لشركة ترانسفرت باكستان رؤيته لمشهد الخدمات اللوجستية في الباكستان. وقال إن باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى وغرب الصين لديها سكان يقدرون مجتمعين بزهاء 300 مليون نسمة، ومع ذلك ما تزال هذه المنطقة بكاملها غير مرتبطة ببنية نقل وخدمات تحتية ملائمة. وتتمتع الباكستان بميزة جغرافية في المنطقة ويمكن لمرافئها أن تؤمن الولوج الأقرب إلى المتطلبات اللوجستية في هذه المنطقة، فيما تملك كراتشي مقومات بوابة محتملة يمكن تعزيزها من خلال خلق ربط عمودي بين أرصفة موانئ كراتشي وأسواق آسيا الوسطى وغرب الصين. وقال في معرض حديثه حول ممر نقل هندي-باكستاني إنه " من الممكن للفوائد الاقتصادية أن تصل حداً مذهلاً في حال تمت تصفية الخلافات السياسية بين الهند وباكستان"، وقال إن صناعة الخدمات اللوجستية في المنطقة يجب أن تترابط وأن تخلق تنسيقاً مشتركاً لخدمة أغراض التعاون والنمو. ومع أن منتدى وكلاء الشحن لدول اتحاد جنوب آسيا للتعاون الإقليمي موجود فعلاً، إلا أنه يجب تفعيل منتدى إقليمي لوكلاء الشحن، كما يجب أن تقوم النقابات الإقليمية لوكلاء الشحن بتأسيس اتحاد فيما بينها. ووضح كريستيان جول نيهولم مدير عام "ميرسك-كانوا" الإمارات العربية المتحدة، وأنشومان سينغ الرئيس التنفيذي لمجموعة فيوتشر غروب إنديا الهندية، سيناريوهات شركات الخدمات اللوجستية وما هو منتظر في المستقبل.