٢٣ محرم ١٤٤٧هـ - ١٩ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الثقافة والتعليم | السبت 18 أبريل, 2015 12:47 مساءً |
مشاركة:

حرم المدارس يضاء بالأزرق مدارس خاصة تنظم فعاليات بمناسبة شهر التوحد في دبي

- نظمت عدد من المدارس الخاصة في دبي فعاليات بمناسبة شهر التوحد العالمي بقصد بث ثقافة الوعي لدى الطلبة واولياء الأمور بقضية التوحد وتقبل الأطفال المصابين بها كأفراد قيمين ومؤثرين في المجتمع ، فيما باشرت مدرسة نبراس الدولية حملتها السنوية تحت عنوان ابريل شهر التوحد" معلنة في الوقت نفسه عن استمرارية فتح باب التسجيل للطلبة الجدد حتى نهايةالشهر الجاري كما فتحت المدرسة أبوابها للطلبةالذي يعانون من التوحد في السنوات الاولى وهي تحتضن حالياأربع حالات.

وأكد جهاد حبيب رئيس مجلس إدارة مدرسة نبراس الدولية أن الفعاليات التي تنظمها المدرسة في حملتها السنوية في شهر إبريل من كل عام تأتي توافقا مع التوجه العالمي الذى اقرته الامم المتحدة لإفساح المجال لطرح قضايا شخاص ذوى التوحد بداية من اليوم العالمي لأشخاص ذوى التوحد في الثاني من ابريل إلى تنظيم فعاليات علمية وفنية ورياضية واعلامية على مدار شهر ابريل، وتتضمن الحملة تنظيم مهرجان رياضي ومعرض فني وفيلم وثائقي وفعاليات ترفيهيةعلى مدارشهر إبريل.

وقال أن الفعالية الأولى كانت عبارة عن سلسلة بشرية من الصف الأول حتى الثالث يرتدون ملابس زرقاء قاموا بتشكيل وجه مبتسم لإظهار الدعم لزملائهم، كما شاهد الطلاب فيلما وثائقيا مبسطا لفهمالمزيد عن هذا الاضطراب، والتحديات التي يواجههاالأطفال والبالغين المصابين بالتوحد وسبل مساعدتهم فيما تم اضاءة الصفوف باللون الأزرق في رمزية تؤكد مدى مساهمتهم في زيادة قبول الأطفال الذين يعانون من التوحد وتشمل جهودهم خلال هذا الشهر في توفير الموارد التعليمية التي تجمع الآباء والمعلمين والمتطوعين حول هدف مشترك هو بناء مجتمع أكثر شمولا، وتعد "الإنارة الزرقاء" مبادرة عالمية أطلقتها منظمة"التوحد يتحدث" التي تأسست في الولايات المتحدة وهي منظمة غير ربحية تروج للأبحاث والتوعية بمرض التوحد.

وقال حبيب: ازدادت في الآونة الأخيرة في دولة الإمارات نسبة المصابين بمرض التوحد، حيث ارتفعت النسبة المعلنة بين الأطفال حديثي الولادة لتكون حالة بين كل 88 مولودًافيما تشيرالمؤشرات إلى احتمال إصابة طفل واحد بالمرض من بين كل 50 طفلاً وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لافتاً ان الفعالية تدعم مرضى التوحد بصفة عامة و "طلبة التوحد الملتحقين بالمدرسة بصفةخاصة، كما أنها تقدم الدعم والتشجيع للأولياء الأمور.

و أشار إلى أن مريض التوحدلا يميل إلى التفاعل الاجتماعي ولديه ضعف، ومشاكل في التواصل اللفظي وغير اللفظي، كما أن أنشطته محدودة ويميل إلىالانعزال عن الأخرين، مضيفاً أن فعاليات حملة إبريل 2015 جاءت لبث الثقافة بقضايا التوحد وتقبل الآخر، فالوعي وحده لا يحقق الدمج، ولا يوفر المساندة، المطلوبة إذأن معظم حملات التوعية تركز على الاهتمام بالمشكلات والأضرار، بينما التقبل هو الخطوة الأولى لبناء الفهم الحقيقي والشمولي لاضطراب طيف التوحد، وهو اعتراف أن الأشخاص ذوي التوحد هم أعضاء مهمين لعائلاتنا وطلاب مهمين بالمدارس.


مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة