٢٣ محرم ١٤٤٧هـ - ١٩ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الحكومية | السبت 18 أبريل, 2015 12:34 مساءً |
مشاركة:

الاتحاد للطيران تتيح لأوروبا فوائد كبيرة وفقًا للرئيس التنفيذي للشركة

التقى جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، يوم أمس، بمندوبة المفوضية الأوروبية للنقل، فيوليتا بالك، لإلقاء الضوء على الفوائد التي توفّرها الشركة أمام المستهلك الأوروبي، مشيرًا إلى مساهماتها التي تصل إلى مليارات اليورو في الاقتصادات الأوروبية، مؤكدًا على المخاطر المرتبطة بتصاعد المشاعر الحمائية في المنطقة.

قال السيد هوجن أن قطاع الطيران قطاع عالمي، لا يقتصر على المناطقية، وأن أي خطوة لإعاقة حركة الناقلات الأجنبية والحد من التنافسية لن يضر بالاتحاد للطيران وشركائها وحسب، إنما سيتردد صداه على امتداد قطاع النقل الجوي، ويمكن له أيضًا أن يقوّض الثقة الدولية بالالتزام الأوروبي تجاه التجارة العالمية والاستثمار.

وأشار إلى الدراسات التي أجرتها أكسفورد إيكونومكس والتي أكّدت أنه خلال العام 2014 الماضي، أسهمت العمليات التشغيلية الأساسية للاتحاد للطيران على مستوى الاتحاد الأوروبي بما مجموعه 1 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للدول ذات العضوية بالاتحاد الأوروبي والبالغ عددها 28 دولة، كما دعمت أكثر من 11 ألف وظيفة. إضافة لذلك، وصلت مساهمة الإنفاق الرأسمالي للشركة في العام 2014، على الطائرات وغيرها من معدات الطيران بنحو 2.6 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للدول الثمانية وعشرين في الاتحاد الأوروبي، كما دعمت أكثر من 28,100 وظيفة.

وأظهرت الدراسات أيضًا أنه خلال العقد الماضي، وصلت مساهمات عمليات الشركة التشغيلية بما يُقدّر بنحو 6.1 مليار دولار أمريكي في إجمالي الناتج المحلي للدول الثمانية وعشرين ذات العضوية في الاتحاد الأوروبي، فيما تجاوز الإنفاق الرأسمالي على الطائرات ومعدات الطيران الأخرى مبلغ 11 مليار دولار أمريكي.

وتم حساب عدد من الفوائد الاقتصادية الإضافية استنادًا إلى تدفقات المسافرين والبضائع، نتيجة إلى التوسع في نطاق ربط الرحلات. ففي العام 2014، قُدّرت مساهمة عمليات الربط في الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء الثمانية وعشرين في الاتحاد الأوروبي، بنحو 1.3 مليار دولار أمريكي، بينما بلغ حجم المساهمة على مدى العقد الماضي 5 مليارات دولار أمريكي.

يقول السيد هوجن: "ليست الاتحاد للطيران مجرد شركة طيران أجنبية أخرى تدخل أوروبا لتتصيّد حركة المرور المحلية. بل هي شريك متطور ومستثمر في أوروبا، لتعزيز المنافع المتبادلة طويلة الأجل، وتسهم بمليارات اليورو سنويًا في اقتصاد الاتحاد الأوروبي وسواه من الاقتصادات الأخرى من خارج الاتحاد الأوروبي، كما تدعم عشرات الآلاف من الوظائف، فضلاً عن حفاظها وتعزيزها للخيارات أمام المسافرين الجويين إلى ومن أوروبا. فمن خلال خدمة رحلاتنا الخاصة، وخدمة الرحلات المشاركة بالرمز مع 21 شريك أوروبي، وعبر شركائنا الخمسة في حصص الأقلية من شركات الطيران الأوروبية، نسهم في إضافة مزيد من الفائدة لأوروبا بشكل لم يسبق لأي شركة طيران أجنبية أخرى تحقيقه."

وأضاف: "ففي العام 2014 وحده، تمكنت الشركة من نقل 3.3 مليون مسافر إلى ومن دول الاتحاد الأوروبي، حيث أسهمت في ربط نحو 618 آلاف مسافر بالرحلات التي يوفّرها شركاؤنا بالرمز في الاتحاد الأوروبي، واستيعاب نحو 368 ألف من مسافريهم على متن رحلاتها."

وأردف: "نقوم أيضًا بتسيير خدمات رحلات مباشرة من دون توقف بين أوروبا و19 وجهة لا تقوم الناقلات الجوية في الاتحاد الأوروبي بخدمتها. ونوفر إمكانية المشاركة بالرمز لشركات الطيران الأوروبية إلى تلك الأسواق، بما في ذلك إمكانية الربط إلى أستراليا لنحو 11 ناقل جوي، خمسة منها أوقفت تشغيل خدماتها الخاصة إلى تلك الوجهات قبل دخولنا السوق."

واختتم كلامه بالقول: "تولي الاتحاد للطيران التزامًا تجاه أوروبا. لكن تنامي العداء لنا من قبل حفنة من المنافسين الحمائيين قد يكون له عواقب غير مقصودة تتجاوز حدود تنميتنا. ففي حال تم تقليص نمو الشركة أو المساومة على استثماراتها في شركات الطيران الأخرى، فإن الضرر الحقيقي سيقع على أوروبا من خلال فقدان الوظائف، وفقدان خدمات ربط الرحلات، وفقدان الاستثمارات في الاقتصاد المحلي والوطني، وفقدان الخيارات أمام المستهلكين."

- انتهى –

نبذة عن الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 تأسيس شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي نقلت ما يصل إلى 14.8 مليون مسافر خلال عام 2014. وانطلاقاً من مركز عملياتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي، تتولى الشركة تسيير 111 وجهة ركاب وشحن - تتألف من الوجهات قيد التشغيل الفعلي أو المعلن عنها – على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية، معتمدة على أسطول يضم 111 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، مع طلبيات مؤكدة لشراء أكثر من 200 طائرة، من بينها 69 طائرة بوينغ 787، و25 طائرة بوينغ 777-X، و62 طائرة إيرباص من طراز A350، و9 طائرات إيرباص A380.

تمتلك الاتحاد للطيران حصص ملكية في كل من طيران برلين، والخطوط الجوية الصربية، وطيران سيشل، وآير لينغوس، وأليطاليا، وجيت آيروايز، وفيرجن أستراليا، وهي بصدد إتمام الإجراءات الرسمية للاستثمار في حصص الملكية في شركة "الاتحاد الإقليمية" التي تشغلها داروين آيرلاين. تحظى الاتحاد للطيران وطيران برلين والخطوط الجوية الصربية وطيران سيشل وأليطاليا والاتحاد الإقليمية وجيت آيروايز وطيران NIKI بعضوية "شركاء الاتحاد للطيران" وهي علامة تجارية جديدة تجمع بين شركات الطيران ذات التوجه المشترك وتقدم للعملاء باقة أوسع من الخيارات عبر تعزيز شبكة الوجهات وجداول الرحلات ومزايا برامج المسافر الدائم.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.etihad.com.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة