علاجات الليزر غير المؤلمة والتقنية الضوئية لتعديل الجينات وشد الوجه "بالخيوط" بدون تدخل جراحي - اجتمع كبار أطباء الأمراض الجلدية في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية لمناقشة مستقبل علم الأمراض الجلدية ومقاومة الشيخوخة - تشمل أحدث التقنيات، علاجات الليزر غير المؤلمة والتقنية الضوئية لتعديل الجينات وشد الوجه "بالخيوط" بدون تدخل جراحي - يظل البوتكس هو الاختيار الأول للعلاجات غير الجراحية في الإمارات العربية المتحدة يأتي بعده الحشوات الجلدية، حيث تشهد مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية زيادة سنوية بنسبة 51% في عمليات الحقن غير الجراحي - تتوقع الدكتورة بورجو هورباس، مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية، أن يشهد 2015/2016 طفرة في تقنيات شد الوجه التي لا تعتمد على الحقن بالإضافة إلى تقنيات الليزر والضوء
الإمارات العربية المتحدة، 11 أبريل 2015 – شهد الأسبوع الماضي اجتماع لفيف من كبار أطباء الجلدية في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية لمشاركة واستكشاف أحدث التقنيات والأساليب في مجال علم الأمراض الجلدية ومقاومة الشيخوخة – بدايةً من عمليات الليزر غير المؤلمة وانتهاءً بالتقنية الضوئية لتعديل الجينات – عبر سلسلة من ورشات العمل التي انعقدت على هامش مؤتمر دبي الدولي العالمي لأمراض الجلد والليزر - دبي درما. وأثناء ورشات العمل التي أقيمت في المرافق التعليمية بمستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية، عرض الأطباء القادمون من جميع أنحاء العالم أحدث التقنيات الرائدة في مجال البوتكس والحشوات الجلدية والتقنية الضوئية لتعديل الجينات بجانب عملية شد الوجه بواسطة "الخيوط" التي تعد التقنية الأحدث على الإطلاق.
ووفقاً لآخر الإحصائيات التي أصدرتها مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية، جاءت تقنيات البوتكس (37%) والحشوات الجلدية (18%) والعلاج بتقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية (18%) وإزالة الشعر باستخدام الليزر (13%) وعلاجات الليزر لتجديد البشرة (12%) كأكثر خمس عمليات بدون تدخل جراحي تم إجراها في المستشفى في 2014. وكان الفيلاشيب، وهوعلاج غير جراحي باستخدام طاقة الموجات الراديوية ثنائية القطب والأشعة تحت الحمراء وضغط التفريغ لتجميل القوام وتشكيل وتنحيف الجسم وتحسين السيلوليت، من أشهر علاجات الجسم غير الجراحية في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية في 2014، حيث شكل نسبة كبيرة ومميزة من جميع الإجراءات غير الجراحية في المستشفى تصل إلى 65% – بما يمثل زيادة كبيرة تصل إلى 191% عن إحصائيات 2013. وجاءت بعد الفيلاشيب تقنية ال بي جي (ليبو مساج) بنسبة 12%، ثم تقنية كاسي (شد الجسم والوجه) بنسبة 12% ثم تقنية الزلتيك (التخلص من الدهون غير الجراحي بتقنية "النحت البارد") بنسبة 7%. وعلقت الدكتورة بورجو هورباس، رئيسة قسم الجلدية ومقاومة الشيخوخة في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية، على نتائج هذه الاجتماعات قائلة: "تتقدم تقنيات مقاومة الشيخوخة بدون تدخل جراحي بخطى مذهلة، وذلك بفضل الأساليب والإجراءات التي تظهر باستمرار وبشكل متكرر ودوري. ونحن في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية، نفخر بكوننا نتصدر مجال التجميل غير الجراحي في الإمارات العربية المتحدة بتقديمنا لأحدث تقنيات هذا المجال على يد أفضل الأطباء من جميع أنحاء العالم. فعلى سبيل المثال، هناك العديد من مقدمي العلاجات التجميلية الذين يقدمون تقنية البوتكس، لكن ما يميزنا في مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية أننا نراعي طبيعة وجه كل مريض ونقيم نوع البشرة، ونعمل على الحفاظ على التوازن بين ملامح الوجه واستخدام أحدث أساليب الحقن لتجنب الألم أو الكدمات أو التورم، وعند حقن الحشوات الجلدية، نستخدم الكانيولات بدلا من الإبر، بما يقلل من نسب إصابة المرضى بالكدمات والسحجات." "ونحظى أيضاً بالريادة في استخدام أحدث أساليب شد الوجه بدون جراحة – الشد باستخدام الخيوط". ولا يعتمد هذا الإجراء على الحقن، حيث نستخدم "الخيوط" لشد مناطق الوجه والجسم مثل العنق ونصف الوجه السفلي والحاجبين، ومناطق الجسم الأخرى، مثل الصدر والذراعين والفخذين. "أتوقع زيادة عدد المرضى الذين يحققون نتائج مبهرة في مقاومة الشيخوخة بواسطة التقنيات الضوئية وتقنيات الليزر غير الجراحية وغير المؤلمة، التي تحقق نتائج سريعة وطبيعية ودائمة وتتطلب القليل من الوقت للعودة إلى الحياة الطبيعية." وباعتباره رائدا في استخدام التقنيات الضوئية النبضية لتجديد شباب البشرة، قام الدكتور باتريك بيتر طبيب الأمراض الجلدية المتخصص في كلية الطب بجامعة ستانفورد بزيارة المستشفى هذا الأسبوع لعرض تقنية سكتون برودباند لايت BBL™، التي تعد أحدث علاجاته الضوئية لمقاومة الشيخوخة وتعديل الجينات. "أثبتت الدراستان اللتان قمت بنشرهما مؤخراً الفعالية الكبيرة لتقنية سايتون برودباند لايت في مقاومة الشيخوخة. ففي الدراسة الأولى، نجحت من خلال ثلاث جلسات علاجية سهلة ولا تتطلب وقتاً باستخدام تقنية سايتون برودباند لايت في عكس التعبير الجيني لخلايا البشرة لامرأة تبلغ من العمر 70 عاماً حتى تبدو كأنها في العشرين من العمر. أما الدراسة الثانية فأثبتت أن عدد قليل من الجلسات العلاجية بتقنية سايتون برودباند لايت، يتراوح من جلسة إلى اثنين فقط كل سنة لمدة ثمانية سنوات أو أكثر، يعد فعالاً في إيقاف علامات الشيخوخة." وأثناء كلمته خلال زيارة مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية لشرح هذا العلاج، قال دكتور بيتر: "بصفتي طبيب أمراض جلدية أمتلك شغفاً كبيراً لتجميل البشرة وتجديدها، وقد شرفني أن يتم دعوتي لزيارة المستشفى في دبي للحديث على المميزات الحديثة في مجال مقاومة الشيخوخة وإمكانية الاستخدام الآمن لتقنية سايتون برودباند لايت في علاج البشرة في الشرق الأوسط." - انتهى -
نبذة عن مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية تُقدم مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية، التي تم تأسيسها في عام 2008، تجربة مميزة للمرضى من خلال توفيرها للرعاية الطبية المثلى، سواء كانت جراحية أو غير جراحية. ويضم فريق المستشفى الكثير من الأطباء المعروفين على المستوى العالمي، وكوكبة من أخصائيي الجلدية وأطباء وجراحي التجميل، وأخصائيي الجراحات الترميمية، والرأس والعنق، وجراحات الفم و الوجه والفكين، وزراعة الشعر، وأخصائيي التغذية، واختصاصيي الرفاهية.
وبالإضافة إلى تقديم العلاجات التجميلية الجراحية وغير الجراحية الدقيقة، توفر المستشفى أيضاً مرافق إقامة فاخرة، تشمل غرف وأجنحة أنيقة. وقامت مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية بتصميم مركز تعليمي على مستوى عالمي مجهز لاستضافة فعاليات المؤتمرات العالمية والدورات التدريبية وورش العمل، بالإضافة إلى أنشطة التوعية العامة.
للمزيد من المعلومات حول مستشفى الأكاديمية الأمريكية للجراحة التجميلية، يمكن زيارة: www.aacsh.com.