الدراسة لمدة 15 شهراً بتمويل من الهيئة الوطنية للبحث العلمي مجلس سيدات أعمال دبي يبحث دور المرأة الاماراتية في قطاع الأعمال
- أعلنت مجلس سيدات أعمال دبي عن شراكة مع جامعة ولونغونغ في دبي للقيام ببحث يهدف إلى تقديم رؤى عن دور المرأة بقطاع الأعمال في دولة الإمارات والعوامل التي تمكّن المرأة الإماراتية من تولّي المناصب القيادية.
وتعد هذه الدراسة التي ستستمر على مدى 15 شهراً الأولى من نوعها في المنطقة. وسوف تستكشف الميزات التي تساعد المرأة الإماراتية في قطاع الأعمال والتحديات والعوامل المساعدة بالتدرّج في سلم المناصب القيادية.
وتأتي الدراسة بدعم من الهيئة الوطنية للبحث العلمي كجزء من جائزة التعاون البحثي ما بين الجامعات المعتمدة في الدولة وقطاع الصناعة، وهي مبادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهدف إلى تعزيز مشاريع التعاون البحثي بين الجامعات ومختلف قطاعات الصناعة وهو ما يقوّي الشراكات طويلة المدى في دولة الإمارات.
وقالت سعادة الدكتورة رجاء عيسى صالح القرق، رئيسة مجلس سيدات أعمال دبي: "كدعاة تمكين لدور المرأة، نحن ممتنون للمشاركة في مبادرة لتسليط الضوء على دور المرأة في الدولة والمنطقة. طموحنا هو توفير فرص متساوية للمرأة في جميع جوانب الحياة، ومن خلال هذا البحث نسعى إلى سد الثغرات ووضع إجابات للكثير من الأسئلة".
وقال الدكتور "بايازي جاياشري"، باحث رئيسي للمشروع ودكتور في جامعة ولونغونغ في دبي: "ان تعليم المرأة يندرج ضمن الأولويات في دولة الإمارات، وبالمقارنة مع الدول العربية الأخرى، حققت الدولة تقدماً هائلاً فيما يتعلق بالفرص المتاحة للمرأة. كما أن التكامل الفعال لمواطني دولة الإمارات في سوق العمل هو أولوية استراتيجية أخرى على النحو المبين في رؤية الإمارات 2021. وهذا هو الهدف من البحث الذي ينسجم مع مبادرات السياسة العامة التي تهدف إلى توفير فرص التطوير الوظيفي وتنمية المهارات القيادية لدى المرأة الإماراتية".
وأضافت نادين حلبي، مدير تطوير الأعمال في مجلس سيدات أعمال دبي: "نظراً لمهمة مجلس سيدات أعمال دبي لدعم توظيف المرأة في الإمارة، كان هناك اهتمام وتوافق في الرؤية بيننا وبين البحث المقترح من قبل الدكتور بايازي جاياشري والباحث الشريك البروفيسورة فاليري ليندسي من جامعة ولونغونغ في دبي لتقديم مساهمة كبيرة في هذا المجال. فإن نتائج هذه الدراسة ستقدم فائدة مباشرة لعمل مجلس سيدات أعمال دبي، علاوة على الفائدة التي يجنيها أصحاب الأعمال وصناع السياسات في دولة الإمارات".
واختتمت البروفيسورة ليندساي: "هذه فرصة رائعة للقيام بمشروع مماثل في الوقت المناسب ونأمل أن يقدم ذلك حافزاً للعمل في هذا المجال الهام. إن الحصول على مثل هذه البيئة البحثية المدعومة جيداً لهذا المشروع هو في الواقع امتياز، ونحن نتطلع بشغف إلى النتائج".