الحكومية | الخميس 26 مارس, 2015 12:05 صباحاً |

وتنظم "مقهى المعرفة"

حصدت محاكم دبي المركز الأول في مسابقة " كأس المعرفة "، وحصلت النيابة العامة على المركز الثاني، وذلك ضمن فعاليات اسبوع ادارة المعرفة بدورتها السادسة تحت شعار " تعلم لتبتكر"، حيث تنافست عددا من الدوائر الحكومية في امارة دبي في المسابقة من أجل الحصول على كأس البطولة ، ويأتي ذلك لتحقيق وتقوية الشراكة الاستراتيجية بين الدوائر الحكومية، بهدف إثراء المعرفة لدى الموظفين، والتي جاءت انطلاقا من حرص الدائرة على تشجيع الموظفين على مشاركة الآخرين خبراتهم ومعارفهم.


حيث أشار خليفة المحرزي رئيس قسم ادارة المعرفة بمحاكم دبي، ان المنافسة في الدورة الثانية للمسابقة كانت بين محاكم دبي وعددا من الدوائر والمؤسسات في حكومة دبي وهي النيابة العامة، وبلدية دبي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري.

وأضاف المحرزي حرص الدائرة على استمرار التواصل مع مختلف الدوائر لترسيخ الجوانب الثقافية الهادفة لديهم، مشيراً إلى أن برنامج كأس المعرفة يهدف إلى توطيد التواصل، وبث روح التنافس بين الموظفين والعمل بروح الفريق الواحد وتنمية التفاعل الإيجابي بين المشاركين، حيث تفتح المنافسة المجال أمام الموظفين المشاركين للوصول بقطاعاتهم إلى الفوز في جو ثقافي تنافسي تسوده روح المنافسة الشريفة.

كما نظمت محاكم دبي حلقة نقاشية بمسمى "مقهى المعرفة" ضمن اسبوع ادارة المعرفة في دورتها السادسة، تحت شعار " تعلم لتبتكر"، لأثراء جو من الحوار عن موضوع ذو اهتمام مشترك للحاضرين، لاكتساب فهم أعمق للموضوع والقضايا المطروحة، لتبادل المعرفة، للوصول الى عدد من القرارات والتوصيات.

حيث أوضحت شريفة خسروي مقدم الحلقة النقاشية، بعرض مفهوم مقهى المعرفة من منظور الخبير البريطاني ديفيد جورتن مؤسس مقهى المعرفة في عام 2002، باتباعه طابع جديد للنقاش حول مواضيع مهمة بأسلوب غير رسمي من خلال فتح باب الحوار بين الحضور دون مسميات وظيفية، خلال مجموعات صغيرة لتبادل المعرفة ووجهات النظر.

وتخللت جلسات المقهى مناقشات حول اهمية التواصل الاجتماعي على الصعيد الشخصي والعملي، ومقومات الحوار الايجابي، وأثره في الوسط الاجتماعي، وما مدى تأثير قنوات التواصل الاجتماعي على الأفراد، وكيف يرون مستقبل التواصل في السنوات القادمة.

وأشارت خسروي، أهم ما في مقهى المعرفة انه يركز على الحوار بين الأعضاء من دون الحاجة الى تدوين لما تم مناقشته، أو التحاور فيه، وهذا يعطي دافع كبير للأشخاص بالانطلاق والتعبير عن أفكارهم بحرية تامة، وفي نهاية المطاف يسهم مقهى المعرفة الى العمل بشكل أفضل لصنع القرارات والابتكار، وبالتالي الحصول على النتائج المرجوة.

وفي ختام الجلسة اثنى المشاركين على الجهود الطيبة للفريق التنظيمي لفعاليات اسبوع المعرفة في دورتها السادسة، متمنين لهم دوام التوفيق والسداد في الاعوام القادمة.