الدورة 13 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من 9 ولغاية 12 سبتمبر 2015
- إقبال كثيف من الشركات الأوروبية للمُشاركة في الدورة القادمة بأبوظبي
- مُشاركة ناجحة مع شركات إماراتية في معرض IWA بألمانيا
- - تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات، تُقام الدورة الثالثة عشر من فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2015"، وذلك خلال الفترة من 9 ولغاية 12 سبتمبر القادم بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
واختتمت اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي للصيد بالإضافة لعدد كبير من الشركات الإماراتية المُتخصّصة، مُشاركة ناجحة وفاعلة في معرض التجارة الدولي للصيد ومعدّاته IWA في مدينة نورمبيرج الألمانية مارس الحالي، وذلك ضمن الحملة الترويجية لمعرض أبوظبي بهدف تعزيز تفاعله مع العارضين والزوار الأجانب واستقطاب المزيد من المُشاركين من مختلف أنحاء العالم.
وكشف السيد عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، عن إقبال كبير فاق التوقعات من قبل العارضين الدوليين وبخاصة من الشركات الأوروبية للمشاركة في الدورة القادمة (أبوظبي 2015)، حيث من المتوقع ازدياد عدد العارضين من القارة الأوروبية بنسبة كبيرة وخاصة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وروسيا وأكرانيا، فضلا ً عن ازدياد المساحات المُباعة لهم.
وذكر أنّ جناح معرض أبوظبي للصيد عقد العديد من ورش العمل مع الشركات الأوروبية للبحث في سبل تحقيق المزيد من التطوّر للحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، كما شكل منصّة للتفاعل مع الجمهور، إضافة للتباحث من مُنظمي المعرض الألماني للبحث في سبل التعاون والتنسيق بين المعرضين. كما حصد معرض أبوظبي اهتماما واسعا من قبل ممثلي وسائل الإعلام العالمية المتخصصة بمجالات الصيد والفروسية.
وتعتبر المُشاركة الأوروبية السنوية في معرض أبوظبي من المشاركات الأكبر خلال الدورات السابقة، وتمثل نسبة كبيرة من حيث العدد والمساحة المؤجرة، نظراً لما تتمتع به الشركات العارضة من عائدات اقتصادية مشجعة.
وأوضح السيد عبدالله القبيسي، أنّ معرض أبوظبي الذي يعد الأبرز والأشهر في منطقة الشرق الأوسط، والحدث الوحيد المُتخصّص في الصيد والفروسية والرياضات البحرية ورحلات السفاري والفنون والتحف، يتيح للزوار منذ انطلاقته الأولى عام 2003 فرصة اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية، كما يمكنهم من مشاهدة التراث الإماراتي العريق من خلال مدينة أبوظبي, والتفاعل مع الآلاف من هواة الصيد وهواة الرياضة في الهواء الطلق, والاستمتاع بالكثير من أنشطة التراث الثقافي والعروض الحية, والدخول بمسابقات مثيرة تُعرّف على التقاليد الراسخة لإمارة أبو ظبي ودولة الإمارات عموماً.
وتحظى فعاليات المعرض باهتمام عشرات الآلاف من الزوار من إمارة أبوظبي وكافة أنحاء دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين، فضلا عن الآلاف من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والأجانب، ومن المميز في هذا الحدث الكبير الإقبال الواسع من قبل الأسر وكافة الشرائح العمرية، حيث أصبح المعرض مهرجانا جماهيريا عائليا يهم ويناسب كافة أفراد الأسرة والمجتمع، والذين يجدون في ما يقدمه معرض الصيد والفروسية فرصة نادرة للتعرف على التراث الإماراتي الأصيل.
استطاع معرض الصيد أن يضع الإمارات وتحديداً إمارة أبوظبي، على خارطة السياحة التراثية العالمية، وأن يجمع كبرى الشركات المحلية والعربية والدولية في قطاع الرياضات الخارجية والرحلات وصناعات أسلحة الصيد والصناعات التقليدية والحرفية، وحماية البيئة والتراث، على أرض موقعٍ واحد، لتبادل المعارف والخبرات ولعقد الصفقات التجارية التي من شأنها أن تثمر بالفائدة على جميع الأطراف.
يُذكر أنّ الدورة الماضية من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2014) شهدت إقبالا جماهيرياً كبيراً من قبل أكثر من 110 آلاف زائر، وبمشاركة 48 دولة ممثلة بما يزيد عن 640 عارض وشركة احتضنتهم العاصمة الإماراتية على مساحة قاربت الـ 40 ألف مترمربع، كما وحضر الفعاليات 575 إعلامياً، من ممثلي وسائل إعلام محلية وخليجية وعربية ودولية.