جامعة ولونغونغ في دبي توفر فرص أعمال لخريجيها في الإمارات
- الجامعة تسجل ارتفاعاً بنسبة 60% في نسبة الفرص التي حاز عليها المتخرجون منها في قطاع الأعمال المحلي والدولي
- سجلت جامعة ولونغونغ في دبي ارتفاعاً بنسبة 60% في نسبة فرص الأعمال التي وفرها مركز التطوير المهني في الجامعة للخريجين. كما سجلت الجامعة أيضاً حضوراً استثنائياً من المشاركات المحلية والدولية لدورة هذا العام من معرض الوظائف.
وعلى الرغم من مخاوف انخفاض أسعار النفط في دولة الإمارات، تشير اثباتات مركز التطوير المهني في الجامعة إلى أن أصحاب الأعمال في الدولة لا زالوا يبحثون عن مواهب وطنية شابة لسد الشواغر لديهم. كما يسعى المركز إلى إيجاد فرص تدريبية إلى طلاب الجامعة أيضاً.
وتشير احصائيات الجامعة إلى ارتفاع بنسبة 44% في أعداد اعلانات الوظائف بدوام كامل وجزئي التي تقوم بها الشركات على منصة مركز التطوير المهني على شبكة الانترنت منذ العام 2013، منها أكثر من 500 وظيفة عمل تم الإعلان عنها في عام 2014 وحده.
وبالمثل فقد سجلت المنصة ارتفاعاً بنسبة 60% في أعداد الوظائف بدوام كاول أو جزئي العام الماضي التي حاز عليها طلاب الجامعة من خلال المنصة الالكترونية ذاتها. وسجلت أعداد الوظائف التدريبية ارتفاعاً أيضاً بنسبة 56% لطلاب الجامعة منذ العام 2012، الأمر الذي يظهر أهمية هذه الطريقة لدى الموظفين في استقطاب المواهب من الخريجين الجدد.
وعقدت الجامعة معرض الوظائف السنوي العاشر الذي استقطب ممثلين عن أكثر من 50 شركة دولية. ووفر المعرض، الذي حضره أكثر من 500 طالب من كليات الهندسة والأعمال والعلوم الإنسانية والخريجين، عرضاً لسوق أعمال الخريجين المزدهر في دولة الإمارات. وشهد المعرض زيادة في أعداد المشاركين بنسبة 42.8 % مقارنة بالعام 2012.
وضم المشاركون أسماء شركات كبيرة بما فيها كانون الإمارات وKPMG وشركة ديلويت وشركة يونيليفر، كما استقطب المعرض هذا العام عدد من الشركات التي توسعت في الآونة الأخيرة في تقديم فرص التدريب الداخلي.
وعلقت نورهان أبوالليلة، اختصاصي الموارد البشرية وخريجة جامعة ولونغونغ في دبي والتي تعمل حالياً في الشركة المختصة باللوجستيات "موف وان" والتي حضرت المعرض لأول مرة لتوظيف المتدربين على وجه التحديد برنامجهم المناسبة: "لقد أردنا تقديم برنامج تدريبي لتعزيز ثقافة مؤسستنا. وإن برامج التدريب هي عبارة عن منفعة متبادلة، فنحن نوفر الخبرة، في حين أن أفضل المتدربين يجلبون معهم ثروة من الأفكار الجيدة التي يمكن أن يكون لها تأثير حقيقي على كيفية إدارة المؤسسات".
ويشير الدكتور محمود سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة آفاق التمويل الإسلامي، فإن التركيز على توظيف الخريجين أمر في غاية الأهمية لضمان نمو الشركات في المستقبل. وقال: "إن الوصول إلى خريجي الجامعات هو فرصة للتعامل مع قادة المستقبل في القطاع المالي ومنحهم التدريب الضروري المطلوب في قطاع التمويل الإسلامي المتنامي بسرعة".
وقال "بريت فغروف"، مدير قطاع الإدارة والاستراتيجية في جامعة ولونغونغ في دبي: "إن احصائيات جامعة ولونغونغ تؤيد أن سوق العمل في دولة الإمارات في العام 2015 قوي وخاصة للخريجين. ونحن هنا في "ولونغونغ" نعمل بجد لصقل مهارات طلابنا، بينما يضمن مركز التطوير المهني منح الطلاب أفضل الفرص الممكنة من خلال ورش عمل تنمية المهارات والدورات الإعلامية التي ينظمها. ونحن نعتقد أن هذا الوقت هو الأفضل بالنسبة للطلاب أن يتعلموا في دبي بسبب تركيز الحكومة على خلق اقتصاد قائم على المعرفة والتنوع وتوفير فرص العمل تحضيراً لمعرض اكسبو الدولي 2020".