الثقافة والتعليم | الاثنين 9 مارس, 2015 3:37 مساءً |

يقيم ’ذا ساند بيت‘، الذي تأسس بهدف تعريف الناس بقدرتهم الحقيقية على خوض التحديات من خلال العمل معاً لتحقيق هدف مشترك، أولى فعّالياته في دبي بمنطقة البراري. وتنطلق الفعّالية على مضمار من العقبات لمسافة 10كم بتاريخ 17 أبريل من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 4 بعد الظهر بمشاركة متسابقين من الذكور والإناث الذين يمكنهم التسجيل كأفرادٍ أو كفرق. وسيتم توزيع المشاركين تباعاً على مدار اليوم بهدف إتمام سلسلةٍ تتألف من 15 عقبة من ضمنها عقبات مائية تم توزيعها بالتساوي للحفاظ على برودة المشاركين أثناء الجري.

ويُعد ’ذا ساند بيت‘، على خلاف الفعّاليات المماثلة في الشرق الأوسط، الفعّالية الوحيدة التي تُركز فقط على تحدي العقبات غير المحدد بمدة زمنيّة إضافة للحرص على إضفاء روح المرح أكثر من التركيز على المنافسة. إلى جانب العمل على تعزيز روابط الصداقة، ومساعدة الناس على إدراك قدراتهم البدنية والذهنية الحقيقية وقضاء أوقاتٍ ممتعة.

وتعقيباً على الاستعداد لإطلاق الفعالية، قال فراس مصري، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لـ ’ذا ساند بيت‘: "يشجع ’ذا ساند بيت‘ على اتباع نمط حياة صحي وعلى العمل الجماعي، ويعزز ثقة الشخص بقدراته الكامنة على تحقيق مالم يتوقع تحقيقه من قبل. هدفنا هو ابتكار ما من شأنه تعزيز الصحة واللياقة وتوفير المتعة في الوقت ذاته وإتاحة كل ذلك للجميع. وندرك وجود روح المنافسة لدى نسبة معينة من المشاركين، لكن من غير الممكن إتمام تحدي سباق ’ذا ساند بيت‘ بشكل فردي. حيث تتطلب العديد من المراحل العمل مع الآخرين لاجتيازها مثل عائق "الصديق وقت الضيق" و"ربع الأنبوب".

"اقتداءً بالظبي العربي الذي استوحينا منه شعارنا، سيعمل المشاركون يداً بيد بدلاً من التنافس فيما بينهم. هذه الفعّالية ليست سباقاً للتنافس، بل فرصةً للعمل مع الآخرين من أجل التغلب على التحديات الشخصية الموجودة عند كل فرد أثناء انتمائه لفريق، وأثناء المشاركة مع كافة المتسابقين الآخرين".

وأردف مصري بالقول: "في نهاية هذه الفعّالية سيكتشف كل فردٍ من المشاركين شخصاً جديداً في داخله. شخصٌ يستمتع بلذة النجاح عند تجاوز كل عقبة من العقبات الصعبة، ويدرك أن القدرات المحدودة ماهي إلا مجرد حالة ذهنية، ويختبر متعة إنشاء علاقات صداقة متينة في أوقات الشدة".

تتجسد أهمية المراحل المختلفة التي يتألف منها تحدي ’ذا ساند بيت‘ وما يواجهه المشتركون تدريجياً أثناء السباق في التطوير الذاتي للمتسابق على الصعيد الشخصي والمهني على حد سواء. وهذا هو السبب الذي يسهم في دفع دولة الإمارات العربية المتحدة، مع كثرة المغتربين القاطنين فيها وسرعة تقبلهم للصيحات والتوجهات الجديدة عالمياً، لتصبح مركزاً إقليمياً لرياضات التحمل. ومن غير المستغرب أن يكون هدف مؤسسي ’ذا ساند بيت‘ على المدى الطويل تأسيس أكثر فعاليات التحمل جاذبيةً في منطقة الشرق الأوسط
وتعزيز نمط الحياة الصحي الذي يعتمد على التغذية والتمارين الرياضية إضافة لمساعدة الأفراد على اكتشاف مقدراتهم الحقيقية.

وأضاف مصري: "نهدف أبعد من السباقات إلى التواصل الدائم والمشاركة مع متابعينا حتى خلال الفترات التي تفصل بين الفعاليتين. وكمثال عن ذلك سنقوم بتقديم التدريبات الرياضية واستشارات التغذية، من خلال طرح كتيبات إرشادية خاصة بالتمارين الرياضية والتغذية بشكل دوري إضافة لمقاطع فيديو للتمرينات. كما سنقوم بطرح مقاطع فيديو للقطاتٍ من خلف الكواليس لتمنح متتبعينا فرصة التعرف عن كثب عن كيفية التحضير لتحدي ’ذا ساند بيت‘ ".

ومن ضمن التحديات المتعددة التي يشمل عليها تحدي ’ذا ساند بيت‘: "تحت الصفر"، "القفز داخل الحوض"، "واثق الخطوة"، "باربي"، "قبة القردة"، "حلقات الرعب"، "تسلق الجدار"، "ربع الأنبوب"، "ابتسامة السباك"، "تسلق الجبال"، "رهاب العناكب"، "الصديق وقت الضيق"، "الفرار من السجن"، "ألواح الأشجار"، و"التعلق بالحبال". للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.thesandpitrun.com/what-are-the-obstacles. تتوفر التذاكر بقيمة 260 درهماً إماراتياً للحجز المبكر، و310 درهماً إماراتياً للحجز العادي و360 درهماً إماراتياً لحجز اللحظة الأخيرة، أما رسم الدخول للمشاهدة فيتوفر بقيمة 10 دراهم إماراتية فقط .