بزيادة طردية مع فعاليات و مؤتمرات الإمارة الضخمة القطاع الفندقي بأبوظبي يشهد ارتفاعات قياسية مع بداية 2015
- شهد القطاع السياحي و بالتحديد الفندقي في أبوظبي ارتفاعات متتالية منذ أواخر 2014 و حتى بداية 2015، مسجلاً أرقام قياسية، حيث وصلت نسبة الإشغال الفندقي في الإمارة إلى 100% في أسابيع معينة، و حافظت في غيرها على متوسط يقارب الـ90%، و بحسب تقرير صدر مؤخراً عن "إس تي آر العالمية" الرائدة في بيانات القطاع الفندقي، كشفت فيه عن زيادة تصل إلى 68.8% في القطاع بالشرق الأوسط.
و أكد خبراء فندقيون أن أبوظبي تشهد نمو غير مسبوق في القطاع، موضحين أن الإمارة كانت تعتمد على أوقات الفعاليات في زيادة نسب الإشغال الفندقي، و باتت الآن تحافظ على معدلات عالية و قياسية في جميع الأوقات.
و من جهته قال دومنيك ميرسي مدير عام فندق نوفوتيل و أداجيو أبوظبي البستان: باتت الإمارة تنافس عالمياً و بقوة في قطاع الفنادق و الضيافة، حيث أصبحنا اليوم و بالتحديد في أداجيو أبوظبي البستان للشقق الفندقية نستقبل النزلاء بأعداد كبيرة جداً حتى بعد انتهاء فعالية معينة أو قبل بدايتها و لم تعد نسب الإشغال تهوي مع انتهاء المؤتمرات الضخمة و الفعاليات، مع التأكيد لدور مثل تلك الفعاليات على مستوى الإمارة في تشجيع الطلب على الفنادق و بلوغ الإشغال لنسبة 100% في أوقات الذروة.
و أضاف ميرسي: إننا في أداجيو أبوظبي البستان للشقق الفندقية حققنا نسبة إشغال تصل إلى 78% كمتوسط لبداية 2015، و يعكس ذلك بالتأكيد زيادة الطلب في الإمارة على القطاع السياحي الفندقي ما يجعلنا فخورين بتواجدنا في مدينة عالمية و منافسة لأهم المدن السياحية في العالم، و أنوه أن العديد من الأمور التي طرأت على الإمارة في مجال التنمية الاقتصادية و السياحية وجعلت من الفنادق وجهة رئيسية للإقامة بجانب أهم المعالم التجارية و الاقتصادية و حتى الثقافية، ففي أداجيو أبوظبي البستان مثلاً، يشكل قربه بأقل من 3 كم إلى كل من مركز أبوظبي للمعارض، جامع الشيخ زايد الكبير و مشرف مول، سبب رئيسي لتوجه الزوار للحجز في الفندق، لا سيما أيضاً و أن الفندق لا يبعد عن المطار سوى 20 كم