ملتقى الإستثمار السنوي 2015 ينظم جولة مخصصة للوفود الدولية
أضافت وزارة الإقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة جولة للوفود الدولية على منصات الدوائر الحكومية المشاركة في معرض دبي للإنجازات الحكومية إلى أجندة الدورة الخامسة من ملتقى الإستثمار السنوي 2015 المزمع انعقاده بين من 30 مارس وحتى 1 أبريل 2015 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
وستتضمن الجولة زيارة إلى معرض دبي للإنجازات الحكومية لاستعراض انجازات مجموعة واسعة من الدوائر والهيئات الحكومية في دبي وذلك في اليومين الأخيرين من الملتقى. كما سيتم تنظيم جولة أخرى إلى المعرض المصاحب لملتقى الإستثمار السنوي 2015 الذي رسخ موقعه على الخارطة العالمية كإحدى المناسبات الكبرى في مجالات الإستثمار المباشر على أنواعها.
وسيحضر الملتقى بدورته لهذا العام ممثلون عن أكثر من 140 دولة حول العالم يتضمنون وزراء ووكلاء وزارة وغيرهم من المسؤولين الحكوميين وصانعي القرارات.
وشرح معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد بدولة الإمارات سبب تنظيم هذه الجولات للوفود الدولية على منصات حكومة دبي ورعاة الحدث إلى سعي الوزارة لتعريف أبرز الشخصيات المشاركة في الملتقى والتي نجحت الوزارة باستقطابها إلى دبي، على انجازات حكومة دبي وباقي الهيئات الحكومة الإتحادية في الدولة، على اعتبار أن دورة هذا العام من معرض دبي للإنجازات الحكومية سيتضمن للمرة الأولى مشاركات اتحادية من الدولة اضافة الى جهات حكومية من المنطقة.
ويمثل الملتقى مظلة عالمية لكافة المهتمين بالشأن الاستثماري في العالم من صناع القرار والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين ورواد الأعمال، وأصحاب رؤوس الأموال والخبراء والمحللين والأكاديميين من مختلف دول العالم. وتحظى الدول المشاركة فيه بفرصة عرض معلومات عن فرص وظروف استثماراتها وتقديم عروض اقتصادية من خلال جلسات خاصة مركزة تقام على هامش الملتقى.
وأضاف معالي المنصوري: "نرى في ملتقى الإستثمار السنوي فرصة هامة لتبادل الخبرات. إنه يشكل منصة يلتقي فيها المستثمرون الدوليون ويدرسون فرص الاستثمار القائمة في الأسواق الناشئة. وقد نجح الملتقى في ترسيخ مكانته عالميا من خلال جذب مزيج من المسؤولين الحكوميين ذوي المستوى العالي وأصحاب الأصول الخاصة ومؤسسي المشاريع من جميع أنحاء العالم لإستعراض آفاق تطوير شراكات استثمارية ناجحة وتوفير قائمة من الخيارات الاستثمارية المناسبة والمجدية للمستثمرين الدوليين والإقليميين على اختلاف ميزانياتهم الاستثمارية".
ويطغى على دورة العام 2015 من ملتقى الإستثمار السنوي مفهوم الابتكار ونقل التكنولوجيا من خلال الإستثمار الأجنبي المباشر حيث يعقد الحدث تحت شعار "التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا".
من جهته، أشاد الدكتور أحمد النصيرات، المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، الجهة المنظمة لمعرض دبي للإنجازات الحكومية 2015 بتعاون وزارة الإقتصاد بدولة الإمارات. وقال بأن هذه الدورة مميزة بحق ابتداءاً من فتح باب المشاركات للهيئات الاتحادية ونظيراتها من كافة أنحاء المنطقة لأول مرة ما يرفع من الفائدة على جميع المشاركين.
وأضاف الدكتور النصيرات: "هذه خطوة هامة لاستعراض مستوى الابتكار والابداع الذي تنتهجه الهيئات الحكومية في دبي، الأمر الذي سيزرع المزيد من الثقة في مكانة الإمارة وحضورها الدولي. وسنكثف جهودنا لتعم الفائدة على كافة الجهات المشاركة في المعرض وذلك بتيسير فرص لقاء الوفود الدولية لملتقى الاستثمار السنوي مع العارضين".
وقال داوود الشيزاوي، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي : "قبل انطلاق أحد أهم الاحداث الاقتصادية على مستوى المنطقة، كثفنا تواصلاتنا مع الوفود التي تزور ملتقى الاستثمار السنوي من أكثر من 140 دولة حول العالم لتنظيم هذه الجولات وتعزيز فرص التعاون مع مؤسسات حكومة الإمارات والمنطقة. وتصب هذه الاستراتيجية في إطار تعزيز فرص الاستثمار الأجنبي المباشر في الدولة الذي يعد الآن أكثر طرق الاستثمار فاعلية في الأسواق الناشئة".
وقد قامت اللجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي و برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز بتركيز مواضيع هذه الجولات لتشمل أهم الإنجازات في مجالات الابتكار وخدمة العملاء والكفاءة والأداء.
وفي حديثه عن الدورة الخامسة من الملتقى، أضاف الشيزاوي بأن هذه الدورة توفر تقييماً حقيقياً لفرص الاستثمار في دول كثيرة حول العالم منها نائشة ومنها نامية.
وقال بأن الملتقى يركز على مستقبل المشهد الاقتصادي العالمي وانعكاساته على الاستثمارات الأجنبية المباشرة وآفاق النمو في الأسواق الناشئة وأهمية استقطاب الاستثمارات الأجنبية من خلال التحفيز الاستثماري والتشريعات الاستثمارية والمرونة في دخول الأسواق الناشئة.