٢٢ محرم ١٤٤٧هـ - ١٨ يوليو ٢٠٢٥م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين دبي
الرياضة | الأحد 1 فبراير, 2015 3:29 مساءً |
مشاركة:

صاحبة مؤسسة خيرية بدبي تستعد للمشاركة في تحدي 7 ماراثونات عبر 7 قارات في 7 أيام متتالية

تستعدّ ماريا كونسيساو، العداءة والناشطة في الأعمال الخيرية وصاحبة "مؤسسة ماريا كريستينا" (MCF) الخيرية بدبي، لخوض أصعب سباقات الجري على الإطلاق، وهو تحدي ماراثون 777، الذي سيبدأ في يوم 8 فبراير من مدينة ملبورن الأسترالية، لتكون نقطة النهاية يوم 14 فبراير في القارة القطبية الجنوبية.

ويعد تحدي ماراثون 777 حدث رياضي شاق معترف به في سجل غينيس للأرقام القياسية العالمية، وهو عبارة عن 7 سباقات ماراثون، مسافة كل منها 42 كيلو متر، في 7 قارات، خلال 7 أيام متتالية. وتبدأ محطته الأولى من أستراليا تليها آسيا، ثم أوروبا، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وأخيراً القارة القطبية الجنوبية التي تمثل المحطة الأخيرة. وفيما يلي جدول السباقات السبعة:
8 فبراير - ملبورن، أستراليا
9 فبراير - أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
10 فبراير - باريس، فرنسا
11 فبراير - تونس
12 فبراير - نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
13 فبراير – تشيلي
14 فبراير - القطب الجنوبي

وسينضمّ إلى ماريا كونسيساو، عدائين آخرين مقيمين في دبي بهدف دعم المؤسسة الخيرية. وتسعى هذه المجموعة إلى تعزيز الوعي بقضية الفقر وجمع أكبر قدر ممكن من التبرعات لصالح "مؤسسة ماريا كريستينا" الخيرية، التي تعمل ماريا من خلالها على محاربة الفقر منذ العام 2005 عبر توفير مستوى لائق من التعليم لأطفال الأحياء الفقيرة في دكا ببنغلاديش، مما يضمن لهم مستقبلاً مهنياً واعداً ويسهم في تعزيز الوضع المادي لعوائلهم وتحريرهم من شباك الفقر.

وتعليقاً على ذلك، قالت ماريا: "نواصل جهودنا لمحاربة حالات الفقر المفرط، ولذا سنشارك في سباق من أصعب السباقات بهدف تأمين التعليم للأطفال المحرومين في دكا. هؤلاء الأطفال يمثلون مستقبلنا، ونحن نبذل قصارى جهدنا لمنحهم كل ما شأنه ضمان مستقبل أفضل لهم. ونشعر بسعادة بالغة لتمكننا من دعم المئات من الأطفال والعائلات المحتاجة، بفضل المساعدات السخية من المتبرعين. ولا يزال أمامنا الكثير من الأطفال الذين يتمتعون بإمكانيات متميزة، ويستحقون فرصة اللذهاب للمدرسة. نُدرك العواقب الخطيرة والطويلة الأمد التي يسببها حرمان هؤلاء الأطفال من التعليم اللائق، والتي لا تقتصر على إعاقة نموهم، بل تتجاوز ذلك لتصل إلى حدٍ أكثر إثارة للقلق وهو التبؤ بجيل جديد يعاني من الفقر، مما يدفع العديد من الأسر للأسف إلى إرغام أولادهم على العمل أو على الزواج المبكر".

واستقطب هذا الماراثون العالمي عدائين من 13 دولة من مختلف أرجاء القارات الخمس، الذين تمّ تأكيد مشاركتهم. ويشهد السباق نسبة متساوية في المشاركة من قبل الذكور والإناث، ومن اللافت في هذا السباق، مشاركة أكبر متسابقة بعمر 77 سنة.

وتلتزم المؤسسة الخيرية، إلى جانب جهودها لتعليم أطفال الأحياء الفقيرة، بالعديد من المبادرات الاجتماعية في دكا، ومن ضمنها تعليم البالغين وتوفير الخدمات الأساسية لرعاية الأسر المحتاجة مثل تأمين الغذاء والرعاية الطبية والمساعدة في تسديد أجرة السكن. وتسعى ماريا، بعد منحها لقب أول إمرأة برتغالية وثالث إمرأة محلية تتسلق قمة إيفريست، للتفوق على نفسها من خلال تحسين أدائها الجسدي عبر خوض العديد من سباقات التحمل بهدف جمع التبرعات لصالح الأعمال الخيرية.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين دبي
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة