القرية العالمية تعلن مشاركتها في "حملة تراحموا" لإغاثة أهل الشام
استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعلنت القرية العالمية عن مشاركتها في "حملة تراحموا" من إمارات الخير لأهلنا في بلاد الشام لإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية هدى. وستدعوا القرية العالمية كافة ضيوفها للمشاركة في هذه المبادرة يوم السبت 10 يناير الجاري من خلال مشروع الدلة الذي أطلقته خلال احتفالات عيد الإتحاد، حيث ستقوم ببيع الدلات بسعر رمزي ثابت يبلغ 100 درهم إماراتي بإشراف من فريق العمل الإداري، وستقوم بمضاعفة ريع البيع والتبرع به للهلال الأحمر الإماراتي. وتناشد القرية العالمية الجميع إلى تلبية نداء الخير لمساعدة الأسر المنكوبة في بلاد الشام ولإشعارهم بتكاتف شعب الإمارات بمختلف أطيافه صغاراً وكباراً معهم بتقديم الدعم المادي والمعنوي في هذا الوقت الصعب، والمساهمة بفعالية في ترسيخ ريادة دولة الإمارات كعاصمة للعطاء الإنساني العالمي في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي. قامت القرية العالمية بإطلاق مشروع الدلة في 16 نوفمبر 2014، بالتعاون مع أكثر من 92 مدرسة حكومية وخاصة و15,000 طالب في الإمارات، لابتكار رسومات ولوحات فنية على الدلة، وتم عرض الأعمال الفنية في القرية العالمية كجزء من احتفالات يوم الاتحاد، وقد حظيت هذه المبادرة باستجابة واسعة من كافة الطلاب في الدولة. ويعد إهداء هذا المشروع لإغاثة اللاجئين السوريين والمتضررين في بلاد الشام خطوة لعكس تضامن وتراحم أبناء الوطن والمقيمين والزوار مع الحياة القاسية والمعاناة الإنسانية التي يمر بها إخوانهم اللاجئين في بلاد الشام، ولتكون بمثابة رسالة من أطفال الإمارات إلى إخوانهم في بلاد الشام. وأكد أحمد حسين بن عيسى، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية، بأن هذه المبادرة تعد لفتة كريمة وهي ليست بغريبة على قيادة دولة الإمارات الرشيدة السباقة دائماً نحو الخير، حيث لطالما احتلت الصدارة في العمل الإنساني والإغاثي، وأكمل: "تلبية لنداء الخير وانطلاقاً من مبدأ المسؤولية نحو نجدة أشقائنا في سوريا والأردن ولبنان وغزة، فإن واجبنا الوطني والإنساني يدعونا إلى أن نضع هذه المبادرة في صدارة أولوياتنا، وبما أن انجاح "حملة تراحموا" مسؤوليتنا جميعاً، تخصيص مشروع "الدلة" الذي أنجزه أطفال إماراتيون من مختلف إمارات الدولة، لحملة "تراحموا" وإفساح المجال لزوار القرية العالمية ليكونوا جزءاً منه من خلال إقتناء اللأعمال الفنية، يمثل البعد الثقافي الحقيقي الذي تمثله القرية العالمية، وهو التقارب بين الشعوب. اليوم نحن نتقارب ليس إحتفاءاً بثقافات وإبداعات الشعوب، بل بالوقوف مع إخوتنا خلال المحنة الإنسانية."