حملة خيرية لموظفي وعملاء جمارك دبي لمساعدة المتضررين من العاصفة الثلجية في دول الشام
استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله "، بإطلاق حملة " تراحموا " بتقديم مواد الإغاثة العاجلة من أغطية وملابس شتوية ومواد غذائية لمساعدة مليون لاجئ في بلاد الشام لتجاوز الشتاء القارس هذا العام والمتوقع ان تصل فيه درجات الحرارة إلى درجات عدة تحت الصفر، وتنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله "، للجهات المعنية كافة البدء في تنفيذ توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، بادرت جمارك دبي بإطلاق حملة خيرية لموظفيها وعملائها لإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية " هدى " التي تضرب بلاد الشام خلال الأيام القادمة، عبر تقديم التبرعات لصالح هذه الحملة بالتعاون مع جمعيات خيرية في الدولة. وقال خليل صقر بن غريب مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي:" حرصنا على الإسراع في الاستجابة لهذه الحملة الإنسانية في إطار ما عرف عن شعب الإمارات من فعل الخير وتقديم العون والمساعدة للمحتاجين في كل مكان، ولمسنا تجاوباً طيباً فور الإعلان عن هذه الحملة عبر البريد الإلكتروني الذي وصل جميع الموظفين، وكذلك عبر رسائل نصية أرسلت للعملاء، حيث تنافس الجميع على فعل الخير لما في ذلك من فوائد جمة للمتبرع وللأشخاص المستهدفين من الحملة الخيرية". وأوضح أن جمارك دبي حريصة على إطلاق مبادرات إنسانية واجتماعية متنوعة مواكبة لمسؤوليتها المجتمعية وتجاوباً مع المبادرات الإنسانية في الدولة، كما تأتي الحملة ضمن مساعي الدائرة لتعزيز برامج المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري والتطوعي لدى الموظفين والعملاء، ومد يد العون لمن ضاقت بهم السبل في الحصول على مستلزمات الحياة اليومية لاسيما في فصل الشتاء والبرد القارص. وقال خليل صقر: جاءت الحملة تعزيزاً للحس الإنساني الذي عُرف به مجتمع الإمارات، واستكمالاً للحملة الخيرية المستمرة التي أطلقتها جمارك دبي من قبل تحت شعار" خيرُ الناس أنفعهم للناس ". وفور الإعلان عن حملة " ترحموا " تم التواصل والتنسيق مع عدة جمعيات خيرية بالدولة لإيصال المبالغ النقدية التي سيتم جمعها من الموظفين والعملاء، كي تتمكن تلك الجمعيات من شراء كافة مستلزمات فصل الشتاء التي تشمل معدات تدفئة وملابس شتوية ومواد غذائية، مشيراً إلى أن حملة جمارك دبي لإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية مستمرة إلى يوم الخميس الموافق 15 يناير. وأضاف مدير إدارة الاتصال المؤسسي أن الدائرة تولي قضية المسؤولية المجتمعية أهمية كبرى ضمن أهدافها الاستراتيجية جنبا إلى جنب مع المهام الاقتصادية والأمنية المنوطة بها وانها تعمل على دمج القضايا الاجتماعية والبيئية في عملها وكان لإسهاماتها المجتمعية على مدى السنوات الماضية انعكاسات طيبة.